أظهرت بيانات، اليوم السبت، ارتفاع تجارة الصين مع كوريا الشمالية إلى 388 مليون دولار في نوفمبر، ولكنها مازالت قرب أدنى مستوى لها هذا العام في الوقت الذي استمرت فيه العقوبات الصارمة في إبطاء النشاط التجاري مع جارتها.
وذكرت بيانات نشرتها الإدارة العامة للجمارك بالصين، أن مجمل حجم التجارة ارتفع 15.9 في المئة من 344.89 مليون دولار في أكتوبر ولكنه أقل بكثير عن حجمه قبل عام عندما سجل 613.2 مليون دولار.
وعلى الرغم من أن هذه البيانات تظهر ارتفاعا شهريا فإن تجارة الصين مع كوريا الشمالية شابها البطء منذ سريان أحدث عقوبات فرضتها الأمم المتحدة في الخامس من سبتمبر والتي حظرت على بيونغ يانغ بيع الفحم والحديد الخام والرصاص والرصاص الخام والمأكولات البحرية للخارج.
واشترت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سلعا بقيمة 100.18 مليون دولار من كوريا الشمالية في الشهر الماضي بزيادة عن أكتوبر عندما اشترت سلعا بقيمة 90.75 مليون دولار ولكن أقل بالمقارنة مع عام مضى عندما اشترت بمبلغ 262.2 مليون دولار.
وبلغ إجمالي حجم الصادرات 287.84 مليون دولار في نوفمبر بارتفاع عن 244.2 مليون دولار في أكتوبر.
وتباطأت التجارة بين البلدين هذا العام ولاسيما بعد أن حظرت الصين شراء الفحم في فبراير، ولكن وتيرة الهبوط تسارعت بعد أن أدت أحدث العقوبات إلى إلحاق ضرر بقدرة بيونغ يانغ على بيع بعض السلع المهمة لواحدة من شركائها التجاريين الرئيسيين.
وقدرت الأمم المتحدة أن أحدث حظر، والذي فرضته بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتين لإطلاق صاروخين باليستيين عابرين للقارات في يوليو، سيقلص عائدات التصدير السنوية لكوريا الشمالية التي تبلغ 3 مليارات دولار بواقع الثلث.