تتسارع المعلومات الواردة حول مصير العسكريين وإن كانت غير مؤكدّة رسمياً حتى الساعة في انتظار بيان الجيش.
فقد علِم “لبنان 24” من مصادر مطلعة أن العسكريين التسعة المخطوفين لدى تنظيم “داعش” هم في عداد الشهداء وقد إستشهدوا منذ فترة وتم دفنهم في القلمون.
ويتّجه “حزب الله” ليستلم 8 جثامين من شهداء الجيش، إذ سيقوم بدوره بتسليمهم إلى السلطات اللبنانية، على ان يُكشف مصير الجثمان التاسع لاحقاً، فيما ، يستعيد “حزب الله” جثامين عدد من عناصره، ثلاثة منهم كانوا قد سقطوا عام 2014 في منطقة الكهف في جرود قارة، وهم: حسن حمادي، قاسم سليمان، فادي مسرّة، وآخرين في البادية.
الى ذلك، أفادت مصادر عسكرية مطلعة أن قيادة الجيش لا تستطيع اعلان أي شيء قبل التأكد في شكل رسمي عن مصير العسكريين المفقودين، وقبل إنتهاء مهمة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الموجود في المكان الذي قيل أن فيه جثثا ربما تعود للعسكريين، وقبل إجراء فحوص الـDNA.
في حين يتوافد أهالي العسكريين المخطوفين الى رياض الصلح بانتظار ورود أي معلومات مؤكدة عن ابنائهم، بعدما كانوا احتشدوا في منطقة قريبة من الجرود، نشر نظام مغيط، شقيق المعاون أول ابراهيم مغيط المختطف لدى “داعش”، صورة لاخيه، مرفقاً إياها بكلمات مؤثرة.
وجاء في التعليق: “ابراهيم انت أكيد ما بتحب تكسرني.. ابراهيم جاوبني”.
بدوره أكد حسين يوسف أن الاهالي لم ينعوا أبناءهم بعد، وأنهم ينتظرون خبراً قاسياً الا أن الأمل لديهم موجود ولو بنسبة ضئيلة.
الى ذلك، فقد اعلن حزب الله انطلاق المرحلة الثانية من عملية التسوية حيث علِم “لبنان 24” من مصادر ميدانية أن التسوية التي حصلت بين “حزب الله” و”داعش” تختلف عن تلك التي حصلت مع جبهة “النصرة”، حيث تضمت قيام عناصر “داعش” بالإستسلام قبل نقلهم إلى دير الزور، وليس إنتقالهم بسلاحهم الفردي كما حصل مع “النصرة”.
وأشارت المصادر إلى أن قبول “داعش” بكافة الشروط حصل قبل وقف إطلاق النار، أي أن التسوية حصلت فجراً وإنتهى التفاوض.
(lebanon 24)