نظمت مفوضيتا الاعلام والثقافة في الحزب “التقدمي الاشتراكي” الملتقى السنوي للحوار الفكري والثقافي، لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بعنوان “تحديات المجتمع العربي المعاصر” برعاية رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب غازي العريضي في فندق الريفيرا.
حضر حفل الافتتاح ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة النائب عمار حوري، ممثل النائب سليمان فرنجية المحامي شادي سعد، ممثل النائب سامي الجميل اسعد مارون، الوزير السابق فوزي صلوخ، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع هاني صافي، ممثل عن الحزب السوري القومي توفيق مهنا، ممثل حركة الجهاد الاسلامي محفوظ المنور، ممثل نقابة المحامين نشأت الحسيني، ممثل نقابة المحررين جوزيف القصيفي، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، مفوض الاعلام في الحزب رامي الريس واعضاء المجلس القيادة والمفوضين وحشد كبير من الاكاديميين وممثلي الهيئات التربوية.
وتخلل حفل الافتتاح تكريم نخبة من رواد الصحافة والاعلام، وهم: عادل مالك، اميل خوري، عزت صافي، مي منسى، سمير عطا الله والياس الديري.
ابو ذياب
بعد النشيد الوطني قدمت للمؤتمر الاعلامية الزميلة نوال الاشقر ثم تحدث مفوض الثقافة في الحزب التقدمي فوزي ابو ذياب، فقال: “ينعقد الملتقى السنوي للحوار الفكري والثقافي، الذي اردناه محطة لتبادل الأفكار والآراء، وتسليطا للضوء على شؤون وشجون قضايانا العربية المختلفة، انطلاقا من واقع اللغة العربية وما تعكسه من تراجع في الاهتمام بها، وفي تراجع قدرتها على استقطاب الأجيال الشابة ومخاطبة عقولهم وتطلعاتهم المستقبلية، أو في عجزها عن الإجابة على أسئلتهم المختلفة”.
اضاف: “إن ابتعادنا عن لغتنا، وعن التفكير من خلالها، ليس ابتعادا عن تاريخنا وإرثنا الفكري والإنساني فقط، إنما هو تحويل روافد الفكر الإنساني المتجدد من أن تصب في إناء لغتنا، لتنسكب في خوابي اللغات الأخرى، وبالتالي فإننا نحرم بذلك حضارتنا من إنتاج جديد، لنضيفه إلى إنتاج حضارة أخرى، وكل إناء ينضح بما فيه”.
وتابع: “انطلاقا من ذلك، فإن اللغة هي مرآة المجتمع ومؤشر قياس تقدمه وارتقائه، او تراجعه واضمحلاله. فغناها من غنى ثقافة المجتمع وابداعه الادبي والفكري والعلمي، ولكون اللغة هي أيضا الحارس على تراث الحضارة ومفتاح البحث في أسرارها وحل رموز اغوارها، شكلت وتشكل جسر الوصل بين الماضي والحاضر، واداة التواصل بين المجتمعات والشعوب والحضارات المتنوعة على اختلافها. هذا ما دفعنا لتسليط الضوء في ملتقانا هذا على “تحديات المجتمع العربي المعاصر”، متناولين ثلاث إشكاليات نعتقد أن البحث فيها قد يوصلنا الى مجموعة توصيات ومقترحات تؤسس لخيارات جديدة تخرجنا من كبوتنا”.
وقال: “الإشكالية الأولى، تتمحور حول العلاقة الجدلية التي تربط اللغة بالمجتمع، من ناحية البناء الحضاري والأدبي والعلمي..، لإشكالية الثانية، تلقي الضوء على واقع المجتمع العربي الثقافي بين قيود الدين وعسكرة الدولة وحقوق الفرد في الحرية والعيش الكريم..، أما المحور الثالث، حيث تفرض تحديات وتحولات العولمة من الاقتصاد الى الأمن تحت شعار مكافحة الإرهاب، نفسها على المجتمعات العربية كما الغربية، فإن حماية التنوع تبقى المسألة الأساس في ضمان ارتقاء وتطور المجتمعات والحضارات..”
وأمل “أن تعزز خبرات المحاضرين وغنى أفكارهم خلاصات هذا الملتقى وتوصياته التي ستكون كما توصيات المؤتمر الأول محط متابعة من الحزب التقدمي الاشتراكي”.
وأعلن عن “تخصيص جائزة اللغة العربية السنوية للإعلامي المبدع، والتي ستمنح كل عام للإعلاميين (في الوسائل المختلفة)، المبدعين في استخدام اللغة العربية وفي إغنائها بثقافتهم، ومشاريعهم الخلاقة”.
وأشار الى ان وزير التربية مروان حمادة، “ومن وقعه الملتزم تعزيز دور اللغة العربية واهتمام الأجيال القادمة بها، أخذ على عاتقة تنفيذ اقتراح مفوضية الثقافة، وتوصيات مؤتمر اللغة العربية، وذلك من خلال إصدار قرار يقضي بتشكيل نواة أكاديمية من المختصين في شؤون اللغة العربية، تضع في أولوية عملها مهمة توحيد المجامع اللغوية العربية، في مجمع واحد أكثر دينامية وفاعلية، إعادة النظر بمعدل النجاح في مادة اللغة العربية في امتحانات الشهادات الرسمية وفي امتحانات الدخول إلى الجامعات في لبنان وإلى وظائف الدولة، أسوة بالدول العربية والغربية، ما يضمن رفع مستوى الاهتمام بلغتنا الأم”.
اضاف: “إن احتفاءنا باللغة العربية، لا ينطلق من خلفية قومية أو عقائدية أو دينية، انما هو التزام ثقافي وأخلاقي وإنساني، ينبع من عمق فهمنا كحزب تقدمي اشتراكي، للنزعة الطبيعية الاجتماعية في تكوين الشعوب وفي توقها نحو الوحدة في ما بينها.
وختم: “بين صورة واقعنا الاجتماعي والبنيوي والفكري المريرة، وحال لغتنا المنكفئة والمتراجعة في مكانتها بين لغات العالم واضمحلال قدرتها الاستقطابية بفعل غيابها عن عالم الأعمال والاقتصاد والعلوم الحديثة، وبين تمنياتنا للأجيال القادمة بحياة أفضل، انعكاس واحد لظلمة نفق طويل، يبعدنا آلاف الأميال عن جسر الشاعر خليل حاوي للعبور الى الشرق الجديد”.
عطا الله
وكانت كلمة للمكرم الصحافي سمير عطا الله اعرب فيها عن “الامتنان للحزب التقدمي الاشتراكي وهذا المجتمع اللبناني العربي الذي ما تعثر يوما باشتراكيته تفوق بتقدميته واذا ما احرج بتقدميته عاد الى اشتراكيته وما مئوية صاحبة الا مئوية الريادتين”.
العريضي
بدوره، قال العريضي: “أنقل اليكم تحيات راعي هذه المناسبة راعي مسيرتنا الوطنية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم الوطني وليد جنبلاط وان اشكر حضوركم معشر واهل التربية والفكر والثقافة والعلم والادب والسياسة والاعلام والصحافة والدين، وكل ذلك فيه اللغة العربية. اشكر حضوركم وأهنىء الرفاق في مفوضيتي الثقافة والاعلام على مبادرة الاحتفال بيوم اللغة العربية في المؤتمر الاول العام الماضي، وتنظيم هذا المؤتمر في هذا اليوم، ومبادرة تكريم الاعلام في اعلامنا ولغتنا في موقف وفاء وتقدير لمن اعطى الكثير من عمره من اجل اللغة ومن اجل الحكومة والحقيقة والعلم والوطن والثقافة ومن اجل الذاكرة الوطنية والذاكرة العربية تبقى حية في نفوسنا وفي نفوس الاجيال”.
اضاف: “ليس غريبا ان يبادر حزب معلم الى تكريم من تعلم اللغة ويعلمها ويكرمها، هذا الرجل الذي عاش حياته حرا عربيا ملتزما بعروبته الديموقراطية بمخزونها الفكري التراثي الثقافي الذي رفض ان يؤسر او يسجن هنا او هناك، بل كان نصيرا للحرية، حرية المعتقد والفكر والتعبير، حرية الكلمة والكتابة، حرية نشر الكلمة وايصال الحقيقة الى الناس. هكذا عاش كمال جنبلاط، نحن رفاقه وابناؤه عشنا جزءا من حياتنا معه وعشنا الجزء الاكبر مع المكرمين اليوم الذين رافقوا هذا الرجل ونهلوا منه الكثير وكتبوا عنه الكثير ونقلوا عنه الكثير لتسليط الضوء على الحقيقة وعلى احداث كبيرة عاشتها امتنا ومنطقتنا وعاشها الوطن”.
وتابع: “اليوم التحية ايضا لكل الجامعات والمؤسسات والافراد والزملاء والرموز والكتاب والاعلاميين الذين يحتفلون او يحيون “اليوم العالمي للغة العربية”، والسبب ان هؤلاء يقومون بعمل كبير خصوصا امام حالة التراجع الخطير الذي تعيشه لغتنا وتعيشه منطقتنا وتعيشه ايضا اجيالنا. في كتابي الاخير الذي اصدرته نقلت، وليس الفضل لي على الاطلاق، تقريرين عن مؤسستين فيهما مقاربة عما كان عليه واقع العالم في بداية القرن الماضي وما هو عليه اليوم. نحن امام فاجعة وكارثة اذا اطلعنا على تلك الارقام العلمية الدقيقة عن عدد السكان العرب قياسا على عدد سكان الدول، كتبوا في التقرير 450 مليون ربما اكثر او اقل، ولكن المقارنة كانت 20 او 15 او 25 مليون. المقاربة مفجعة ان في نسبة الاختراعات التي قدمت او في نسبة القراءة والاهتمام في اللغة”.
ونوه “بتنظيم مثل هذه اللقاءات التي تسلط الضوء على هذا الخطر الكبير الذي يستهدف تاريخنا وذاكرتنا وعلمنا واساس تراثنا وحضورنا، لان اللغة العربية هي الضمانة والحصانة والسلاح الاقوى والافعل الذي باستخدامه نستطيع ان ندافع عن قضايانا وان نطلق كل ما في عقولنا ونفوسنا وقلوبنا وافكارنا من شؤون وشجون، وان نتواصل مع الاخر دون ان نغفل لغة الاخر، بل ان نذهب الى تفاعل مع لغته، لكن نخاطب اجيالنا بالدرجة الاولى بلغتنا لنؤمن تحصينا للموقف والموقع والذاكرة والتاريخ والحقيقة، منعا لتشويه وتزوير يصيب هذين المرتكزين الاساسيين في تاريخ اي شعب من الشعوب، فكيف اذا كان ابناء منطقة منها انطلقت الرسالات والسماوية باللغات الاساسية المتينه المتماسكه ومنها انطلقت الافكار والرجال الكبار، ولنا في هذا التاريخ الكثير من الاشراقات رغم ما نشير اليه من مخاطر وعبر في حياتنا اليوم”.
وقال: “اليوم سوف يناقش الاخوة الكرام المعنيون المختصون كل جوانب هذه المشاكل وتاثيراتها على حياتنا اليومية، لكن في الحقيقة انا اريد التركيز على ثلاثة امور:
اولا: القراءة، فمن دون قراءة لا معرفة، ومن دون قراءة ومعرفة لا فكر ولا ثقافة ولا سياسة ولا اعلام. فلا يستطيع اي انسان ان يكون في موقع مسؤول او في مهنة ان يقول انه سياسي او اعلامي او مثقف او مبدع اذا لم يكن على الاقل محصنا بمعرفة تأتي من القراءة. هذه مسالة اساسية مهمة ينبغي التأكيد عليها في كل لقاءاتنا ومدارسنا واحزابنا ومؤسساتنا. وعندما نتحدث عن الاحزاب، يجب ان لا ننسى نحن اولا وان لا ينسى الناس ثانيا، ان احد أبرز شركاء المعلم الشهيد كمال جنبلاط في تأسيس الحزب هو عالم علامة في اللغة العربية الشيخ الدكتور عبد الله العلايلي، الذي له الفضل الكبير، وهو الذي قدم للغة العربية الكثير. هؤلاء من علمونا ومن نشأنا الى جانبهم وعلى افكارهم ولغتهم المتينة القوية بمضمون معبر عن حقيقتنا ووجودنا وكرامتنا وقضايانا وهواجسنا وهمومنا”.
وتابع: “الامر الثاني، اننا نستسهل كثيرا واحيانا بنوع من الاعتزاز ايضا، ونعتقد اننا نقوم بعمل كبير عندما نترك اولادنا سواء في المدرسة او في المدرسة الصغيرة اي البيت، يكتبون عبر اجهزة التواصل الاجتماعي، اللغة العربية بالحروف الاجنبية. وهذا من اخطر ما يكون على لغتنا وذاكرتنا ومعرفتنا وثقافتنا. للاسف كبارنا انزلقوا الى ممارسة هذه الكتابة استسهالا وتبسيطا، لكن في الواقع، نحن نكون بذلك نطلق النار على انفسنا وعقولنا وذاكرتنا. فبهذه اللغة نؤسس لما يريده الاخرون وننزلق الى اهدافهم. هذا خطر كبير ينبغي التوقف عنده والتعامل معه كما يستحق من اهتمام”.
اضاف: “المسألة الثالثة: الاعلام. انا اعتذر أولا من كل زملائي الاعلاميين وارباب اللغة العربية، فأنا لست في موقع اعطاء النصائح، لكن للفت النظر لا اكثر ولا اقل. من باب المعرفة والتجربة لا يجوز لنا كاعلاميين او كسياسيين ان نطل على الناس او نقف على المنابر ونرتكب الكثير من الاخطاء في القراءة والمتابعة والسؤال وتشكيل الحروف والكلمات. علينا ان نقدم لغة سليمة. هذه المنابر والشاشات ليست ملكا لنا، نحن نتوجه من خلالها الى الناس ونحن مسؤولون امامهم وامام عقولهم وذاكرتهم وتاريخهم واحاسيسهم.
وقال: أتوقف عند مبادرة التكريم، وبالتأكيد لن تكون الاخيرة، ولا اعتقد ان ثمة تلازما ابلغ من هذا التلازم بين مئوية كمال جنبلاط وتكريم رفاق دربه في مهنة المتاعب، هم رافقوه وهو احبهم، والعلاقة بينهم وبينه استثنائية، نهلوا منه، انحازوا اليه فكرا واخلاقا واحتراما وثقافة ومعرفة، ولو اختلفوا معه.ما يقوم به الحزب الان يعبر عن وفائه ووفاء ابنائه والرفاق في مدرسته ومسيرته تجاه من رافق هذه المدرسة والمسيرة وقال فيها الكثير”.
وتابع: “اذا جاز لي ان اتحدث عن المكرمين اليوم، اقتبس كلمة قالها لنا الان الاستاذ سمير عطا الله ايها المكرمون والمكرمات انا واحد من المفتونين بكلماتكم وتجربتكم الطويلة، وقد تعلمنا منها الكثير، انا واحد من الناس الذين يعيشون حالة حنين ليس لنبقى اسرى ماض بل لنتعلم. شاهدتكم واستمعت اليكم تجاورون كبار اهل البلد وهم يختلفون على الشاشة، ولكن بكبر واحترام ورقي واخلاق. عشتم مع كبار البلد وكنتم كبارا لنقل تلك التجربة الى كل من يهتم بالكلمة والثقافة والسياسة والفكر في لبنان. نأمل ونتمنى، بل يجب، ان يبقى الاصرار قائما والعزيمة قوية والارادة صلبة لكي نرى كبارا في السياسة والعلم وادارة الشأن العام، نتعلم نحن منهم ويتعلم ابناؤنا منهم، نتفاعل معهم كاعلاميين او كصحافيين، في هذه المسيرة الوطنية الكبرى”.
وقال: “المكرمون اليوم واحد. مالك كلمة صاغها بعقله واستخدمها باحترام وعممها بكبر مع نجوم السياسة في لبنان، يتلازم موقفه مع اسمه في مكان واحد هو عادل مالك. مكرم ثاني يحمل اسم قديس في ما عرفت عنه، هو قديس كلمة، يعتصم في الدير بالكلمة، قدسيته المهنة والحرف والرأي الحر والتجربة الغنية، هو الياس الديري”.
اضاف: “اما الخوري الراهب الناسك، في كلمته اخلاق وتسامح وألم يعتصر النكبة عندما نشهد ما نشهد في البلاد ونتهاتف في وقت الى اخر ويرمي كل منا ما لديه على تلك الخطوط، عل من يراقب يسمع، ومن يسمع ينظر الى ما نحن فيه من واقع الحال، اميل خوري الشيخ، شيخ الكلمة الحرة الابية”.
وتابع: “أما هذا السمير، ففيه كلمة نور الله, لقد سقط عليه عطاء الله اسما وفكرا وثقافة ومعرفة، فيسقط علينا كل يوم ما لديه من بلاغة وتجربة ومعرفة وثقافة وفكر ووفاء سمير عطا الله، مكرم ايضا. اما عزت الصفاء، وصفاء العزه، شيخ كبير في الصحافة وفي الحزب نعتز به وبمسيرته، فهو من كتب طريق المختاره بعد ان اختار الدرب وسلكها وتعلم معها ورافق معلمها ثم رافق رئيسها ولا يزال بصلابة قوية وعزيمة كبيرة الرفيق العزيز الكبير عزت صافي”.
وقال: “تزين حضور المكرمين اليوم زميلة وسيدة عزيزة فاضلة نتابعها وهي تلقي الضوء على كل قضايانا الفكرية والثقافية والفنية والاجتماعية بأسلوب مبدع هي السيدة الزميلة مي منسى، ونحن لن ننسى دورك. هنيئا لكم جميعا هذا التكريم”.
وختم العريضي: “تتزامن المئوية الجميلة التي أطلقت الى البشرية والانسانية روح كمال جنبلاط وذكرى كمال جنبلاط مع مئوية اخرى بشعة اطلق فيها وعد مشؤوم لقيام الكيان الاغتصابي والارهاب الاسرائيلي، في هذه المئوية، جاء رجل آخر من اميركا التي تزعم بشكل مفتوح ومفضوح ودائم كل سياسات وممارسات الارهاب لاسرائيل، ليؤكد الوعد ويثبت الوعد، فيعلن ان القدس عاصمة لاسرائيل التي يريدونها دولة يهودية، وهذا سيكون الهدف. ونحن اليوم في يوم اللغة العربية بالنسبة الينا، من اجل كلمات هذه اللغة، كمال ثم جنبلاط، وهاتان الكلمتان حمل صاحبهما أجمل كلمة لأقدس قضية، فلسطين والقدس، في مئوية كمال جنبلاط وفي وجه مئوية بلفور ووعد ترامب المشؤوم، التحية من رفاق كمال جنبلاط باسمكم جميعا لفلسطين، للقدس عاصمتها الكاملة، ولكل اهل فلسطين المناضلين المقاومين، هذا جانب من جوانب وفائنا لمسيرة معلمنا وحزبنا”.
بعد جلسة الافتتاح بدأت الجلسات، فكان المحور الاول بعنوان “اللغة العربية مرآة المجتمع والفكر”، والثاني “الثقافة والفكر والممارسة السياسية في المجتمع العربي”، والمحور الثالث “المجتمع العربي بين تحديات التنوع وتحولات العولمة”.
وكانت جلسة ختامية وعرض للتوصيات.