ويطلق على سلحفاة النهر في كمبوديا اسم “السلحفاة الملكية”، لأن أفراد العائلة المالكة فقط هم الذين كانوا يأكلون بيضها.

وتقول جمعية المحافظة على الحياة البرية، التي لا تهدف إلى الربح، إن هذه السلحفاة واحدة من أكثر من 25 نوعا من سلاحف المياه العذبة الأكثر عرضة للانقراض في العالم.

وأضافت أن ثلاثة فقط من مثل هذه الجحور عثر عليها في كمبوديا خلال العامين الماضيين. وقال ناشط في الجمعية يدعى سوم سيتها: “يعرض القطع الجائر للغابات التي تغمرها السيول والصيد الجائر هذا النوع للخطر”.

وأضاف أن بوسع الجميع المساعدة في الحفاظ على هذا النوع من السلاحف “بالامتناع عن شراء أو أكل لحومه وبيضه”.

وأوضحت الجمعية في بيان أن حراس الحياة البرية في إقليم كوهكونغ يحرسون البيض إلى أن يفقس.

وكان قرويون ونشطاء بيئيون، من بينهم جمعية المحافظة على الحياة البرية، قد عثروا على الجحر بجوار نهر في الإقليم الذي يقع بجنوب غربي كمبوديا.

وتقول الجمعية إن أعداد السلحفاة باتاجور أفينيس، وهو الاسم العلمي للسلحفاة الملكية المتعارف عليه بين علماء الحيوان، “تتراجع بشدة”، لأنها مطمع للصيادين، نظرا للحومها وبيضها الكبير، كما أن موطنها الأصلي معرض للدمار.

وظلت هذه السلحفاة في عداد الحيوانات المنقرضة في كمبوديا حتى عام 2000، عندما عثر نشطاء بيئيون على عدد صغير منها.