قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، الاثنين، أمام الجلسة الأولى لانعقاد البرلمان، إن العراق يريد بناء علاقات إقليمية قائمة على السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ودعا العبادي البرلمان الجديد للتعاون مع الحكومة المقبلة، كما دعا إلى عدم إحياء النبرة الطائفية البغيضة.
وشدد رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته على ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على الخدمات والإعمار.
كما دعا جميع التيارات إلى التنافس لتحقيق متطلبات العراقيين.
وقال ‘تسلمنا الحكومة والعراق بحالة ضياع بسبب احتلال داعش”. مؤكدا أن العراق وقتها كان بعزلة دولية وإقليمية.
وأضاف العبادي أن العراق أخذ مكانته التي يستحقها في محيطه العربي والإقليمي.
معصوم: يجب رفض الطائفية والفساد
وسبق كلمة العبادي، الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، الذي أكد في خطابه أمام البرلمان أنه يريد العراق دولة تنوع ومساواة وانفتاح، مشددا على ضرورة رفض مظاهر الفساد والطائفية في العراق.
واعتبر معصوم أن تزامن انعقاد الجلسة الأولى مع النصر على الإرهاب لحظة تاريخية.
وأكد معصوم أن العراق يسترجع بثقة وواقعية مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي. معربا عن ثقته في أن تستطيع هذه الدورة أن تساهم في إثراء الممارسة الديمقراطية.
كما عبر عن أمله في أن يتمكن النواب من اختيار حكومة جديدة قوية، مؤكدا حرصه على منح البرلمان صلاحية ممارسة مهامه في الموعد المقرر.
وقال الرئيس العراقي إنه يجب التحرك دوليا لحل مشكلة المياه وضمان حقوق العراق المائية.
الجبوري: علينا قبول نتائج الممارسة الديموقراطية
من جهته، قال سليم الجبوري رئيس البرلمان السابق إن عملية التداول تفرض علينا قبول نتائج الممارسة الديمقراطية.
وأضاف الجبوري أنه رغم المعوقات كانت للبرلمان السابق انجازات مهمة.
وشدد على أن العراق بأمس الحاجة للحفاظ على المكتسبات السياسية.
وفي ختام كلمته، دعا الجبوري رئيس السن لبدء المراسم الدستورية للجلسة الأولى.