قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، ان بلاده “مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري من دون الحاجة الى دور للجيش الأردني داخل سوريا”.
واضاف خلال لقاء مع وزراء إعلام سابقين ومديري الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية: “لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن”.
وتابع: “مستمرون في سياستنا في الدفاع في العمق من دون الحاجة الى دور للجيش الأردني داخل سوريا”، بحسب وكالة الانباء الرسمية “بترا”.
وقال: “هذا موقف ثابت مستمرون فيه والهدف هو العصابات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”.
ويأتي هذا التصريح بعد أقل من اسبوع على اتهام دمشق عمان ب”الضلوع في مخطط لتحرك عسكري وشيك في جنوب سوريا”.
وأضاف: “نحن مطمئنون بالنسبة الى الوضع على حدودنا الشمالية، ولدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد بحسب أولوياتنا ومصالحنا”.
وجدد الملك تأكيد بلاده أنه “لا يوجد بديل عن الحل السياسي (للأزمة السورية)، ولن يتم تحقيق ذلك من دون تعاون روسي – أميركي في جميع الملفات”.
ويشترك الاردن مع سوريا بحدود برية تزيد عن 370 كيلومترا
وتسبب النزاع السوري منذ آذار 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص ودمار هائل في البنى التحتية، ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.