شن الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، هجوما عنيفا على قيادة الحزب، مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية.
الطفيلي، وفي خطبة الجمعة الأخيرة، استهجن الاتهامات المتكررة التي يطلقها الحزب وأذرعه الإعلامية تجاه خصومه من الشيعة نفسهم، والتلميح المتكرر بأنهم من “شيعة السفارات”، أي ممن يتلقون الأموال والدعم من بعض سفارات الدول العربية والغربية.
وقال الطفيلي إن المشهد الحالي هو: “إن كنت شيعيا ولم تنتخب القتلة، فأنت من شيعة السفارات”.
وأضاف: “بعلبك فيها شيعة سفارات؟ ابن بعلبك وابن الهرمل أنت ابن شيعة سفارات؟ ابن طاريا، ابن شمسطار، ابن سرعين، ابن بريتال، ويونين وابن العشائر كيف صرتوا شيعة سفارات؟”.
واتهم الطفيلي صراحة، النائب السابق عن حزب الله محمد ياغي، والذي يخوض غمار الترشح للانتخابات مجددا، بأنه من “شيعة السفارات”.
وتابع: “احنا منعرف مين شيعة السفارات، ومين بيقبض منها، وبيكدس الأموال، وبيقبل الرشوة”.
وخاطب الطفيلي أهالي بعلبك ممن قال إنهم ينتخبون حزب الله مقابل الأموال: “سمعتوا شو قالوا؟ قالوا الرشوة حرام، الأموال التي تقبضها على صناديق الاقتراع ما اسمها؟ هذا كذب، هذه الأموال التي ترشي بها الناس من أين؟ من عرق جبينكم؟ هذه أموال سفارات، الآن قولوا لي لا سفارة إيران غير سفارات العالم”.
وأضاف مستهجنا: “ربما أنا شيعة سفارات واقف على أبوابها، أنا المشرد في البرية من 21 سنة دفاعا عن أهلنا”.
وخلص الطفيلي إلى أن ما يجري من قبل حزب الله وإعلامه هو “عهر”، وقال: “واحد يلعنك ويشتمك ويعتدي عليك وأنت ما عملت شيء”.
وأضاف: “العميل من يعطي معلومات للأميركيين والأوروبيين، العميل من أعطوه الأميركان ملياري دولار منهم 760 مليون دولار من السعودية التي يختلف معها اليوم، العميل من يقاتل في خدمة أمريكا وروسيا، العميل ليس ابن بعلبك، ابن بعلبك بعمره لم يكن شيعة سفارات ولو أراد أن يكون شيعة سفارات لما بقي جائعا وعاريا والدولة والجوع يطاردانه، عيب”.
عربي 21