صرّح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية غين شوان أن “الصين تعتبر خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، صفقة مشروعة وضرورية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن بكين تنوي التمسك بشدة بتنفيذ ما عليها من التزامات في إطار هذه الاتفاق”.
وقال غين شوان خلال مؤتمر صحفي: “لقد سمعنا في الأيام الأخيرة الكثير من المناقشات حول الاتفاق الإيراني، وكانت هناك العديد من التناقضات والتوتر”.
وأضاف: “تعتبر الصين خطة العمل الشامل المشتركة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني بمثابة صفقة دولية تم التوصل إليها من خلال المباحثات بين ” السداسية” وبين إيران، ثم أقرها مجلس الأمن الدولي”.
وبحسب الدبلوماسي الصيني، ستساعد سلامة هذه الصفقة وأساسها الراسخ الذي لا يتزعزع في الحفاظ على تمسك جميع الأطراف بمراعاة النظام لدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية، بالإضافة إلى تأمين السلام والاستقرار في الإقليم.
وقال غين شوان: “على جميع الأطراف العمل على تعزيز الحوار، كي نتمكن من إيجاد حل للتناقضات القائمة وتنفيذ ما على الأطراف من التزامات بشكل تام، ومن جانبها ستبقى بكين مستمرة في تمسكها بالموقف الموضوعي غير المنحاز، وفي الحفاظ علي الاتصالات بكافة الأطراف المعنية ومراعاة الاتفاق وتنفيذه”.