تعكف الصين، في الوقت الحالي، على تشييد أكثر مدينة مشجرة في العالم، وتقوم الفكرة على جعل النباتات تغطي كافة المباني، في خطوة تسعى إلى مواجهة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
ويرتقب أن تأوي مدينة “ليزهو”، ثلاثين ألف شخص، بمجرد انتهاء الأشغال فيها، في غضون سنوات قليلة مقبلة، وفق ما نقلت “ديلي ميل” البريطانية.
وستضم المدينة كل مرافق الحياة الضرورية مثل البيوت والفنادق والمستشفيات والمدارس، وستكون مغطاة في المجمل بأربعين ألف شجرة ومليون نبتة.
وتستطيع أشجار المدينة ونباتاتها امتصاص عشرة آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن 57 ألف طن من الملوثات كل سنة، كما تنتج قرابة 900 طن من الأوكسجين.
وسيجري تشييد المدينة في منطقة غوانكسي الجبلية، في جنوب الصين، ويمتد مشروع الحاضرة الفريدة من نوعها على 175 هكتارا، بمحاذاة نهر ليو جيانغ.