الصفدي: قانون النسبية الذي اقر “اشبه بالمسخ”.
الصفدي: القانون الجديد يشبه القانون الاورتوذكسي ويرتدي ما يشبه القانون النسبي.
الصفدي: الاخوة التي تربطني بالاخ اللواء اشرف ريفي هي اقوى من ان تشرذمنا الخلافات السياسية.
ريفي: القانون النسبي هو قانون حضاري ولكنه شوه باجراءات وتفاصيل.
ريفي: الدول التي تحترم نفسها تقوم بتشكيل هيئة انتخابية من اجل الاشراف على الانتخابات النيابية.
ريفي: للاسف وزير الداخلية مرشح وفي الوقت نفسه مشرف على الانتخابات النيابية.
ريفي: سنشكل قوة تغيرية ضد الفساد والترهل في هذا البلد.
شارك النائب محمد الصفدي وعقيلته فيوليت الصفدي في فاعليات ليالي رمضان التي تنظمها جمعية “طرابلس حياة” في خان العسكر في طرابلس، وكان في استقبالهما الوزير السابق اللواء اشراف ريفي ورئيسة الجمعية المحامية سليمة اديب ريفي، وبعد جولة في ارجاء الخان قال الصفدي: اصبح لطرابلس حياة جديدة ونقلة نوعية، والفضل يعود لسيدات طرابلس ، ولا شك بأن الرجال هم داعمون اساسيون للسيدات، لذلك نحن نشكر هؤلاء السيدات المتواجدات بيننا لهم الشكر الكبير منا جميعا على ما يقومون به من نشاطات مختلفة سياحية وثقافية واجتماعية”.
وردا على سؤال عن قانون الانتخابات قال الصفدي:” ان القانون النسبية الذي تم اقرره “اشبه بالمسخ”، فقد “مسخوه حتى بات من العجائب”، فاقانون اسمه نسبي ولكنه يعتمد على أمور اخرى، فقد بات يشبه القانون الاورتوذكسي ويرتدي ما يشبه القانون النسبي.
أضاف:” ان تأجيل الانتخابات لمدة عشرة أشهر هو تأجيل تقني، ولكن عندما نطلع على الظروف الطبيعية المحيطة بنا نرى انه ليس من الممكن أن نقوم بالانتخابات في فترة عيد رأس السنة وفي فترة مناخية وطببعية سيئة من ثلوج وغيرها لذلك كان من الافضل منطقيا أن تقام الانتخابات في فصل الربيع”.
وردا على سؤال اخر قال:” بعيدا عن التنافس السياسي بيني وبين الاخ اللواء ريفي اقول اننا اخوة وابناء مدينة واحدة، والسياسة لن تتمكن من تقسيمنا وشرذمتنا”.
ريفي
من جهته قال الوزير ريفي :” أثني على كلمة الوزير محمد الصفدي، ففعلاً سيدات طرابلس نقلنّ طرابلس من جو الى آخر، فهذا التكامل الايجابي بينهنّ يضفي نمط حياة ودينامية على طرابلس، ويساهم في انعاشها اقتصاديا من هنا أشكر كل سيدات طرابلس وكل شاب وشابة من المدينة الذين ساهموا في نقل المدينة الى وضع الطبيعي ، فهذه النشاطات المليئة بالحياة والعيش المشترك والرقي والحضارة هو الجو الحقيقي والفعلي لطرابلس”.
أضاف:” ان القانون النسبي هو قانون حضاري ووطني ومتقدم ولكنه شوه باجراءات وتفاصيل صغيرة جدا، وسبق وقلت بان الدوائر الانتخابية تناقض اتفاق الطائف الذي جعل الدائرة الانتخابية هي المحافظة من خلال تنوعها الطائفي والمذهبي، ولكن اليوم وكأننا قمنا بتقسيمات طائفية ومذهبية ، في المقابل كل الدول التي تحترم نفسها تقوم بتشكيل هيئة انتخابية من اجل الاشراف على الانتخابات النيابية ولكننا وبكل اسف ابقينا على وزارة الداخلية التي يرأسها وزير اي سلطة تنفيذية ومرشح مسبقاُ على الانتخابات، كما وضعوا ما يسمى بالبطاقة الممغنطة كعناون فقط للتحايل على اللبنانيين ليبرروا امراً سبق واتفقوا عليه وهو تأجيل الانتخابات احدى عشر شهراً، ولكنهم عندما اقر القانون سمعنا وزير الداخلية يقول انه من الصعب ان ينجز البطاقة الممغنطة قبل موعد الانتخابات المقررة بعد 11 شهرا، لذلك اقول لهم كفى خداعاً للناس، فالمواطن اللبناني زكي جدا ويدرك تمام ما تفعلونه وتخططون له”.
وتابع:” نحن حاضرون وسنخوض الانتخابات بكل الاحوال سواء كان بالمفهوم الحديث الذي شوه ببعض الاجراءات او بالأكثري او النسبي، ونقول لكل اللبنانيين سنشكل قوة تغيرية ضد الفساد والترهل في هذا البلد”.
وختم:” الاعتبار السياسي هو اعتبار ثانوي، انما الاعتبار الاخوة بيننا وبين الوزير الصفدي هو موجود وسيبقى موجودا اليوم وغدا وفي المستقبل، فنحن نتعالى عن التنافس السياسي والانتخابي، فالمدينة بحاجة لنا جميعا، ويدنا واحدة في انمائها، واؤكد لكم اننا والوزير الصفدي نترفع عن المصالح الشخصية من اجل انماء المدينة ونبعد اي شيء عن الصراعات السياسية والانتخابية، فالتنافس هو عبارة عن مرحلة يمكن ان نختلف فيها قليلا ولكننا نبقى اخوة و ابناء مدينة واحدة اسمها طرابلس، وللأسف عندما ينعكس تنافسنا السياسي على انماء المدينة او اي منطقة من لبنان كما يعمد البعض سنصل الى الانحدار وسنسقط جميعا”.