التقى الوزير والنائب السابق محمد الصفدي وفدا من سيدات ورجال الأعمال من جمهورية روسيا الإتحادية برئاسة النائب الأول للبنك الروسي “في تي بي” VTB ورئيس “مجلس الأعمال الروسي -اللبناني” الكسندر غوغوليف، يرافقه رئيس “الرابطة الدولية للأعمال الاسلامية” كاباييف مارات، ورئيس مجلس إدارة البنك ميخائيل بوريسوفيتش كونوفالوف.
وحضر اللقاء ممثلة الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي مديرة “مركز الصفدي الثقافي” الدكتورة نادين العلي عمران، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، نقيب المحامين السابق بسام الداية، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ونجله أنس الشعار وفريق عمل “مؤسسة الصفدي”، مدير “المركز الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشيكوف، رئيس مجلس الأعمال اللبناني – الروسي جاك الصراف، رئيس مجموعة شركات موسكو مارات غيهوف، رئيس جمعية خريجي جامعات ومعاهد روسيا الاتحادية ودول الاتحاد السوفياتي السابق د. جورج السيسي، ونائبة مدير “الرابطة الدولية للأعمال الإسلامية”، مديرة المشروع السينمائي الروسي السدة مارينا كوموفا، ممثل نقيب أطباء الأسنان في الشمال شارل جراش، وفد من رجال الأعمال الروسيين واللبنانيين رفيعي المستوى، وحشد من الجالية الروسية والمهتمين بالشأن الروسي.
وجاء لقاء الصفدي بالوفد الروسي على هامش إنطلاق فعاليات “مهرجان السينما الروسية” في شمال لبنان، بعد أن شهدت العاصمة بيروت الإفتتاح الأول للمهرجان، والذي نظم بمبادرة من “الرابطة الدولية للأعمال الإسلامية” ومجلس الأعمال الروسي اللبناني، والمكتب التمثيلي لوكالة “روسوترودنيستفو” في لبنان.
بعد النشيدين اللبناني والروسي، وعزف على آلة الغيتار مع الفنان الروسي الشهير مرات بولاتوف، افتتحت كوموفا المهرجان بكلمة ترحيبية، مشيرة الى أن “مهرجان السينما الروسية في لبنان هذا العام يتزامن مع انعقاد مجلس الاعمال الروسي -اللبناني، ومع الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الى روسيا.”
الصفدي
ورحب الصفدي بزيارة الوفد لـ”مدينة طرابلس المعروفة بتاريخها العريق”، مشيرا الى أن “مرتبة المدينة اقتصاديا تدنت جراء الحرب الأهلية، لا سيما في ظل غياب الإهتمام من الحكومة المركزية”، مؤكدا “إنفتاح طرابلس على كل أنحاء العالم وعلى الصداقة مع الشعوب كافة”.
وأشار الى أن “هذه الزيارة تندرج في إطار زيارات الأخوة بين البلدين”، أمل في “عقد المزيد من الاتفاقيات ومعاهدات التعاون بين الطرفين لتعزيز حرية التعبير وحرية الاقتصاد وحرية المعتقد ما من شأنه أن يوفر مزيدا من الاستقرار للشعوب”.
الشعار
بدوره، أثنى المفتي الشعار على دور “مركز الصفدي الثقافي” في عاصمة الشمال، لافتا الى أنه “يحتوي على مراكز تعليمية عالمية في غاية الأهمية منها الروسية”.
وأشار الى أن “الوزير الصفدي أخذ على عاتقه قضايا أساسية أبرزها التعليم المهني، من خلال إنشاء معهد تدريب مهني يعمل على تدريب الشباب على عدد من المهن ويساعدهم في إيجاد فرص عمل، بالإضافة الى إيلاء الجانب الرياضي أهمية قصوى”.
وختم: “ان المركز الثقافي أشبه بصرح ثقافي يستقبل الأنشطة الثقافية لكل المذاهب والطوائف والمناطق والفئات، وهو لذلك يعبر عن تطلعاتنا”.
زايتشيكوف
من ناحيته، رحب فاديم زايتشيكوف بالحضور وبفعاليات هذا الاحتفال الذي أقيم في لبنان الصديق وتحديدا في “مركز الصفدي الثقافي” في طرابلس”، منوها “بتزامنه مع جلسات مجلس الاعمال الروسي -اللبناني”، مشددا على أن “هذا الأمر يؤكد الدفع المتكامل للتعاون بين البلدين، ويثير ارتياحا عميقا في العلاقات الثنائية”.
وأنتهز الفرصة لشكر “منظمي المهرجان السينمائي، والوزير والنائب السابق محمد الصفدي رئيس المركز وعقيلته الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي على الاستقبال والتعاون”، متمنيا “أن تكون بداية لتنظيم هذا الاحتفال بشكل سنوي”.
غوغوليف
أما الكسندر غوغوليف فرحب بدوره بالحضور شاكرا الداعم الأساسي وممول هذا المهرجان في لبنان بنك الـ”في تي بي””.
من جهته، عايد كاباييف مارات الأمهات بعيدهن متمنيا أن “تكون كل أيامهن عيد”، لافتا الى أن “القلب في شعار الاحتفال يمثل جناحي روسيا ولبنان جناحي الصداقة والمحبة”، منوها “بأوجه التشابه بين البلدين وبخاصة في مسيرة بناء الدولة بعد زمن الحرب”، موضحا ان “هذا مجسد في الأفلام التي اختيرت في المهرجان”.
السيسي
بدوره أشار جورج السيسي في كلمته أنه “ولأول مرة في الشمال، في مدينتنا العزيزة طرابلس، يقام برنامج ثقافي فني، روسي – لبناني على هذا المستوى”، راجيا “أن يكون بداية تعاون لنشر الثقافة بين البلدين”، متقدما “بجزيل الشكر لكل من ساهم بإنجاز هذا الحدث”.