Lebanon On Time –
الساعات التي تلت زيارة مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية أمس، لسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري في دارة الأخير في اليرزة، أثارت الاهتمام لما رافقها من تحليلات وتأويلات و”هيصة” مفتعلة مضت بعيداً عن السياق الذي دأب عليه سفير المملكة منذ بدء حركته الداخلية، عقب عطلة الفطر الشهر الماضي.
لكن هذا التوظيف الممانع، لزيارة فرنجية لدارة بخاري سرعان ما تهاوى. وبحسب معلومات “نداء الوطن” فإن الدبلوماسي السعودي “قام بواجب الضيافة كما يفعل دوماً مع الجميع. وهذا الواجب يتخلله الكثير من المجاملة التي تنطوي على لطف في الكلام، وهذا جزء من أدبيات بخاري، لكن هذه اللياقات المتحدرة من عالم الضيافة العربية، لم تصل الى الواقع السياسي في لبنان إلا بنزرٍ قليل من الكلام الذي بقي في إطار الموقف المعلن للمملكة من الملف الرئاسي”. وخلاصة هذه المعطيات تعكس “الصحيح” حول لقاء بخاري بفرنجية وهي أصدق إنباء من تأويلات فريق الممانعة المعلنة وتسريبات عين التينة.
L