إستقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في مكتبه بدار الفتوى في طرابلس سفير بنغلادش في لبنان عبد المطلب ساركار يرافقه رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري على رأس وفد من الجمعية، وتناول البحث العلاقات بين البلدين في ضوء نمو الإستثمارات في بنغلادش.
ساركار
وبعد اللقاء ، قال السفير ساركار :”زرنا سماحة المفتي الشعار في طرابلس لوضعه في أجواء الإستثمارات التي تشهدها بلادنا والتي بإمكان الهيئات الإقتصادية اللبنانية المشاركة والمساهمة فيها ولاسيما أن إجتماعاتي ولقاءاتي مع رجال أعمال لبنانيين منذ قدومي لتمثيل بلادي في لبنان قبل ثلاث سنوات إلى اليوم قد شهدت تعزيزا لهذه العلاقات وقيام العديد منهم بزيارة بلدي وباشروا في إستثماراتهم” .
وردا على سؤال قال: “لقد تركزت إستثمارات اللبنانيين في بنغلادش في مجال الألبسة والغاز والكومبيوتر والبنى التحتية وفي تجارة الدواء بين بنغلادش وعدد من الدول العربية. ويهمني أن ألفت أن هؤلاء المستثمرين اللبنانيين قد وجدوا كل ترحيب لتسهيل أمورهم وتمكنوا من إنجاز أعمالهم خلال تسعة اشهر بدلا من ثلاث سنوات كما كانوا يتوقعون، بحيث ان حركة الطيران قد إزدادت بصورة يومية بين بيروت وعواصم عربية في الخليج وبين بنغلادش”.
الشعار
بدوره، قال المفتي الشعار :”انها زيارة كريمة وخطوة من خطوات التعاون مع بلد يحتل مكانة كبيرة بتقدم ونمو سريعين، وقليلون الذين يتابعون النمو البياني الموجود في بنغلادش، وقد سررنا جدا بما سمعناه من سعادة السفير ومن القوة الإقتصادية والأمن السياسي الموجود في ذلك البلد الذي زرته يوما وأخذت فكرة جديدة وقوية ومتألقة عنه وطبعا أتمنى له ولبقية العالم دوام الإزدهار والتقدم”.
أضاف: “سعادة السفير مميز لأنه بحمل رسالة بلد آمن يحتضن السلام والأمن ويتعاون مع لبنان وهو بلد يحتضن جانبا كبيرا من الإستثمار ونود لبلدنا لبنان أن يقوم بقفزة نوعية إلى الأمام ليستعيد دوره الإقتصادي والسياحي والسياسي والثقافي وليكون لبنان بإذن الله في مقدمة الدول، لأنه خرج يوما من إطار الدول النامية. سعادة السفير مرحبا بك في بلدك طرابلس ومع أهلك وإخوانك وأنت رسول خير لبلد عزيز وكريم يتعاون مع البلاد العربية والإسلامية والبلاد المحيطة به ونتمنى لك طيب الإقامة ودوام التوفيق في مهمتك وعملك”.