أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أنّ الرئيس نجيب ميقاتي باتت لديه كتلة مستقلّة من أربعة نواب، سيحدد تموضعها ضمن الاصطفافات الجديدة.
وفي هذا الصدد، كشف المستشار السياسي للرئيس ميقاتي، الدكتور خلدون الشريف أن هذه الكتلة “إما ستكون ضمن تكتل نيابي شمالي، أو ضمن تكتل وطني مستقلّ”، مؤكداً أن “ما يحكى عن ترؤس ميقاتي لتكتل نيابي موالٍ للنظام السوري و”حزب الله”، لا قيمة له في السياسة”.
وقال في حديث لـ”الشرق الأوسط”: “إذا طبقنا معادلة حليف حليفك هو حليفك، فيعني أن (المستقبل) هو الآن حليف التيار الوطني الحر، والأخير هو حليف (حزب الله)، وبالتالي يصبح الثلاثة حلفاء”. وشدد على أن “الخيارات السياسية لتيار العزم هي الأقرب إلى خيارات القوات اللبنانية وطروحاتها السيادية، فكيف نكون حلفاء للنظام السوري وحزب الله؟”.
وشدد الشريف على أن الرئيس ميقاتي هو من أوجد مصطلح “النأي بالنفس” عندما كان رئيساً للحكومة، وهو يريد مصلحة لبنان وإبعاده عن سياسة المحاور، وبالتالي لن يكون على رأس أي تكتل حليف للنظام السوري وهذا أمر غير مطروح أصلاً، داعياً إلى “انتظار تشكّل صورة الاصطفافات على الصعيد المحلي”، ولم يستبعد أن يكون “ضمن تكتل شمالي يجمع كتلة العزم والنائبين المنتخبين فيصل كرامي وجهاد الصمد، مع تيار المردة من ضمن تكتل شمالي، هدفه الأساس إنماء المنطقة والنهوض بها”.