عرض رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وعدد من اعضاء المجلس البلدي، مع سفير الامارات في لبنان حمد سعيد الشامسي في القصر البلدي شؤونا انمائية واجتماعية.
وبعد اللقاء غرس الشامسي شجرة بلح في باحة القصر البلدي من اصل 20 شجرة قدمتها دولة الامارات هبة الى ابناء المدينة.
ورأى علم الدين أن “الشتول التي غرست في شوارع الميناء ليست سوى تأكيد على العلاقة الأخوية الوطيدة بين لبنان والامارات التي لها الفضل الكبير على لبنان وابنائه، فضلا عن رعايتها الكثير من الشباب اللبناني وتوفير فرص العمل لهم في دولة الامارات العربية المتحدة”.
وأكد أن “العلاقة مستمرة مع الاخوة في الامارات، ولهم فضل كبير على اللبنانيين المغتبرين الذين خدموا واستفادوا من الاعمار الذي قامت به دولة الامارات سواء في دبي، ابو ظبي والشارقة وفي كل مناطق الامارات، فضلا على ان المغتربين تلقوا العناية والمحبة من اهل الامارات وعلى رأسهم المرحوم الشيخ زايد وولي العهد اطال الله بعمره”.
من جهته قال الشامسي: “اليوم غرسنا وسنغرس المزيد من الأشجار ضمن مشروع زراعة 500 شجرة نخيل، التي احبها زايد رحمة الله عليه وزرع في الامارات اكثر من 42 مليون نخلة، ونحن بتنا ننتج التمور، ودوما نسعى إلى أن يكون انتاج التمر للعمل الخيري وبخاصة في شهر رمضان المبارك”.
اضاف: “يهمنا التواصل والزرع وغرس القيم والاخلاق، ويهمنا ان نكون قريبين من اهلنا واصدقائنا ومحبيننا، هذه الجولة منسقة مع الرئيس سعد الحريري والذي يكن الاحترام والتقدير للجميع، وكل ما يهمنا هو غرس المودة والمحبة بين الشعب اللبناني والاماراتي الشقيقين، وان يستمر العمل المحبة والتواصل بين الشعبين الاماراتي واللبناني”.
وتابع: “اختيارنا للبلديات كان مبني على دراسة مهنية وفنية حتى تأخذ الشجرة دورها، وهذه الدراسة تمت بالتعاون مع جامعة روح القدس وكلية الزراعة”.
وختم: “نرغب في أن ننسق كل اعمالنا مع الحكومة اللبنانية لانها هي الجهة الشرعية التي نستطيع ان نتحرك من خلال مؤسساتها، ونحن لا نريد ان نتدخل في الشؤون الداخلية لدولة لبنان العزيز من دون التنسيق التام مع الحكومة. فكل مشروع نقوم به، سواء كان عملا خيريا او انسانيا او تنمويا يتم التنسيق مع الحكومة اللبنانية ومع الجهات المعنية سواء وزارة الزراعة او وزارة الداخلية والبلديات او اي وزارة اخرى. كما ويهمنا ان ننسق مع شركائنا الاستراتجيين في المناطق، ونحرص على الحفاظ على افضل العلاقات المميزة والاخوية مع لبنان وشعبه”.
وفي الختام قدم علم الدين درعا تكريمية إلى الشامسي تقديرا لجهوده.