Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير المملكة المتحدة في لبنان ايان كولارد بحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان ورئيس مجلس إدارة مدير عام حاضنة الاعمال “بيات” الدكتور فواز حامدي.
رحب الرئيس دبوسي بالسفير كولارد شاكرا المملكة المتحدة على المبادرات الطيبة ووقوفها الى جانب لبنان دولة وشعباً في هذه الظروف الراهنة، مشيرا الى ان هناك الكثير من المشاريع الإستثمارية الكبرى والمشاريع الثقافية والتربوية والإجتماعية التي يمكن القيام بها بالتعاون بين لبنان والمملكة المتحدة لتتوفر من خلالها المصالح المتبادلة لبلدينا الصديقين.
وتطرق الرئيس دبوسي الى تطلعات غرفة طرابلس الكبرى في تحقيق المشاريع التي تنهض بالإقتصاد اللبناني وتعزز الشراكة مع المملكة المتحدة، لا سيما ان لغرفة طرابلس مشاريع متنوعة تندرج في إطار مشاريع التنمية المستدامة منها الركن الذكي للسياحة الرقمية التي تظهر الصورة الحضارية التي تميز بها لبنان، وكذلك منظومة إقتصادية متكاملة تعزز الشراكات مع المجتمع الدولي وتشكل المملكة المتحدة ركناً اساسيا في تلك الشراكات من اجل توفير فرص العمل للموارد البشرية وكذلك جذب مشاريع إستثمارية ذات أبعاد دولية الى لبنان من طرابلس الكبرى.
ولفت دبوسي الى ان غرفة طرابلس الكبرى على إستعداد دائم للبحث مع الجانب البريطاني الصديق في الصيغ العملية التي تعزز الروابط والعلاقات الثنائية.
من جهته، شكر السفير كولارد الرئيس دبوسي على حسن الإستقبال وعلى ما تقدمه غرفة طرابلس تجاه الإنشطة البريطانية التي تحتضنها في مقرها وانه اتى الى غرفة طرابلس ليتعرف ايضا على تلك النشاطات التي يعمل على تنظيمها المجلس الثقافي البريطاني في لبنان بالتعاون مع غرفة طرابلس، كما اعرب عن بالغ سروره بان تكون الزيارة الأولى هي لغرفة طرابلس ورئيسها ليتم البحث في السبل الآيلة الى تعزيز العلاقات بين بلاده وطرابلس والشمال لا سيما انه يعلم علم اليقين أن هناك تاريخ قديم لتلك العلاقات منذ أيام الفينيقين ولقد تطورت تلك العلاقات في المرحلة الحاضرة حيث تم إبرام إتفاقية تجارية مطلع العام 2021 الجاري بهدف تخفيض الرسوم الجمركية التي تطال الصناعات الغذائية وهذه الإتفاقية تهدف الى تطوير حركة المبادلات التجارية بين بلدينا بشكل إيجابي.
وختم السفير كولارد بتقدير المشاريع التي تناول مرتكزاتها الرئيس دبوسي وتعبر عن رؤية واسعة الآفاق.
