أعرب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال خلال إستقباله سفير المملكة المتحدة في لبنان كريس رامبلنغ، بحضور السيد بول خواجا مستشار تطوير العلاقات التجارية الدولية، عن ” بالغ سعادته بأن يلتقي السفير رامبلنغ الذي يزور غرفة طرابلس للمرة الثانية، ويؤكد خلالها على تطلعاته بتوسيع وتطوير العلاقات الإستثمارية والإقتصادية بين بلاده وكافة المناطق اللبنانية، مبدياً حرصه الدائم على تطوير العلاقات الثنائية بشكل خاص مع طرابلس والشمال، ولطالما أظهر سعادته في كل مرة يزور فيها غرفتها شغفه بمكانة طرابلس التاريخية والتراثية وبدورها على المستويات اللبنانية والعربية والدولية، وأن غرفة طرابلس على جهوزية كاملة لإحتضان مختلف المشاريع البريطانية والمشاركة الحثيثة في تنفيذها”.
وإطلع الرئيس دبوسي السفير رامبلنغ على ” كافة المشاريع الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس وعلى دورها في تطوير بيئة الأعمال ليس على المستوى اللبناني وحسب وإنما على مستوى المنطقة بكاملها لا سيما المشروع الإستثماري الإجتماعي الوطني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى، الذي يقضي يتوسعة وتطوير وتفعيل مختلف المرافق الإقتصادية العامة على طول واجهة بحرية الممتدة من ميناء طرابلس حتى منطقة القليعات في عكار، كما أخذ علما بدراسات الجدوى العلمية والتقنية التي تجعل من مطار الرئيس رينه معوض(القليعات) في عكار مطارا دوليا،ً كما شاهد المخطط التوجيهي المتعلق بتوسعة مرفأ طرابلس وكذلك المشاريع المتعددة والمتنوعة التي يحتضنها المشروع، إضافة الى المساحة الواسعة التي ستصبح عليها المنطقة الإقتصادية الخاصة ضمن إطار المشروع الكبير وتكون قريبة من المرفا والمطار، كما تم التطرق الى تأسيس ” الركن الذكي” ليشكل حاضنة ومركز لتوفير لمعلومات المتعلقة القطاعات الإقتصادية لا سيما السياحية والتراثية والتاريخية وإستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد للإضاءة على مختلف المعالم والمراكز التاريخية المتواجدة في طرابلس والتي تعطي صورة عن الإنفتاح من خلال التعدد والتنوع الثقافي والحضاري الذي تمتاز به طرابلس عبر تاريخها”.
السفير كريس رامبلنغ
من جهته السفير كريس رابلنغ، توجه بشكره للرئيس دبوسي على ” حسن الضيافة وعلى إتاحته فرصة الإطلاع على المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس وبحث ومناقشة كافة السبل المساعدة على تعميق العلاقات الثنائية بين بلاده وطرابلس”.
وأكد تقديره لمختلف تلك المشاريع التي تستند ” على المبادرات والقدرات والأفكار المتقدمة، وتشكل بمجموعها حوافز مشجعة على التفاؤل بتفعيل وتطوير العلاقات التجارية والإستثمارية، وأن بلاده على جهوزية لإعطاء قوة دفع بإتجاه تطوير تلك العلاقات على مختلف المستويات لا سيما التقنية والفنية وأن الشركات البريطانية ستعزز حضورها في طرابلس في المستقبل معرباً عن تفاؤله بتنمية وتطوير العلاقات بين بلدينا وبشكل خاص مع طرابلس والشمال”.
وختم السفير رابلنغ زيبارته بجولة على مختلف مشاريع غرفة طرابلس والشمال”.