قال مصدر مطلع بصناعة النفط إن السعودية تتجه لضخ ما يصل إلى 11 مليون برميل يوميا من النفط في يوليو/تموز، أعلى مستوى في تاريخها، ارتفاعا من حوالي 10.8 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران.
واتفقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون للنفط يوم السبت الماضي على زيادة الإنتاج بدءا من يوليو/تموز بحوالي مليون برميل يوميا، وتعهدت السعودية بزيادة “محسوبة” في الإمدادات لكنها لم تقدم أرقاما محددة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان معظم الإنتاج سيتجه إلى الصادرات أو إلى المخزونات السعودية. وقال مصدر ثان بصناعة النفط إن الزيادة في الإنتاج “ستذهب إلى السوق”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقفزت أسعار النفط أكثر من دولارين اليوم، وتخطى الخام الأميركي مستوى 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى في شهرين مع حث واشنطن حلفاءها على وقف الواردات من النفط الإيراني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم السبت، إن المملكة ستزيد الإنتاج بمئات الآلاف من البراميل، وإن الأرقام على وجه التحديد ستتقرر في وقت لاحق.
وقالت أوبك والمنتجون غير الأعضاء بالمنظمة في بيانهم يوم السبت، إنهم سيزيدون الإمدادات بالعودة إلى امتثال بنسبة 100% بالتخفيضات الإنتاجية المتفق عليها سابقا، بعد أشهر من انحدار في الإنتاج.
وقالت مصادر في أوبك إن المنظمة بمفردها يمكنها ضخ حوالي 770 ألف برميل يوميا من المليون برميل يوميا، وإن المنتجين غير الأعضاء سيضخون حوالي 185 ألف برميل يوميا.
وذكرت مصادر في أوبك أنه من بين حصة المنظمة فإن من المرجح أن تنتج السعودية ما بين 300 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا فوق المستوى الحالي المستهدف لإنتاجها والبالغ 10.058 مليون برميل يوميا.
وضخت السعودية ما يزيد قليلا على 10 ملايين برميل يوميا في مايو/أيار، لكنها ظلت دون المستوى المستهدف لها