رفض مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، كل دعوات تسييس الحج مهما كان الأمر.
وأكد المجلس “رفضه لتسييس الحج مهما كان الأمر”، مشيراً إلى “الاطلاع على استعدادات مختلف الوزارات والقطاعات المشاركة في خدمة الحجاج”.
وشدد في بيان له بعد انتهاء الجسلة على “أهمية توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لجميع قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة”، مؤكداً “رفض السعودية لكل الدعوات الهادفة لتسييس الحج مهما كان الأمر لأن الحجاج والعمار وفد الله تعالى إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم”.
وأطلع المجلس أيضا على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تم خلاله من استعراض لسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، واتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن واستقرار المنطقة، وعلى نتائج لقاء وزير النفط العراقي المهندس جبار اللعيبي.
وجدد نائب خادم الحرمين، التأكيد على حرص حكومة المملكة على استقرار العراق وعزمها على تنمية العلاقات وتقويتها في المجالات كافة بما يعود بالمصلحة على شعبي البلدين.
من جهة ثانية، تستعد دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لإدراج الكيانات الإيرانية المرتبطة بزعزعة أمن واستقرار المنطقة إضافة الى “حزب الله” على لوائح سوداء مشتركة، في اطار الجهود التي يبذلها الجانبان في الحرب على الإرهاب.
وكشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون الخليجي، عبد العزيز العويشق، ان اجتماعاً خليجياً اميركيا سيعقد في اقرب فرصة ممكنة لبحث هذه الخطوة المهمة والتي لن تتوقف على التصنيف فحسب، بل ستشمل الكيفية التي سيتم اتباعها في التعامل مع المدرجين على تلك اللوائح.