جددت السعودية الثلاثاء التأكيد على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وحلها وفق مبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ودعت لتضافر الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدت السعودية دعمها جميع الجهود الدولية التي تهدف إلى ازدهار المنطقة وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.
يذكر أن السعودية تشارك في ورشة عمل “السلام من أجل الازدهار” التي تنظمها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة بوفد برئاسة وزير المالية محمد الجدعان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مشاركة المملكة تأتي استمراراً لمواقفها الثابتة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية ومساندتها للشعب الفلسطيني، لتحقيق ما يضمن له الاستقرار والنمو والعيش الكريم.
محاولة ضخ 50 مليار دولار
وكانت ورشة عمل “السلام من أجل الازدهار” انطلقت صباحاً في المنامة، بمشاركة عدد من الدول العربية.
وكان البيت الأبيض وصف تلك الورشة أو الخطة الاقتصادية للسلام بأنها “محاولة لضخ 50 مليار دولار من الاستثمارات”.
وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن، وتسعة مليارات لمصر، وستة مليارات للبنان.
ومن بين 179 مشروعا مقترحا هناك طريق بتكلفة خمسة مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويقدم جاريد كوشنر، صهر ترمب، الخطة في كتيبين مليئين بالرسومات والإحصائيات التي تشبه نشرة الاستثمار، وقد أطلق عليها مرارا “خطة العمل”.
العربية.نت