الرئيس زعني خير خلال لقائه بالرئيس دبوسي: علاقات وثيقة بين إتحاد بلديات قضاء زغرتا وغرفة طرابلس تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إلتقى توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، يرافقه السيد غسان القارح، وكان اللقاء مناسبة تمحورت حول ” سبل تعزيز الروابط وتعميقها بين غرفة طرابلس واتحاد بلديات زغرتا، لا سيما أن هناك “بروتوكول تعاون” مبرم بين الجانبين ويشددان على إستمرار العمل المشترك على تطويره باتجاه القيام بمشاريع إنمائية تعود بالمنفعة على طرابلس وزغرتا والشمال وكل لبنان”.
تخلل اللقاء عرض موجز أضاء خلاله الرئيس دبوسي على “أضخم مشروع إستثماري إجتماعي وطني عربي إقليمي دولي في لبنان من طرابلس الكبرى، ويقضي بإجراء أكبر عملية توسعة لكبريات المرافق العامة المتمثلة بمرفأ طرابلس ومطار القليعات والمنطقة الإقتصادية الخاصة، والوصول بتلك المرافق الاقتصادية العامة الى درجة الإعتمادية الدولية من حيث المواصفات والدور والوظيفة والخدمات اللوجيستية التي تلبي إحتياجات لبنان والمحيط العربي والمجتمع الدولي، وقد حظي المشروع بالإعجاب والتقدير لما ينطوي على رؤية واسعة المدارك والأفاق الاستثمارية الكبيرة، وهومشروع بالفعل بحجم وطن كما يصفه الرئيس دبوسي ويضع لبنان من شماله الى جنوبه على خارطة إقتصاديات العالم “.
من جهته الرئيس خير أعرب عن ” الثقة العميقة بالفرص المتاحة والإمكانيات المتوفرة لنجاح المشروع الذي أطلعنا الرئيس دبوسي مشكوراً على مرتكزاته وأبعاده ، كما أعربنا أيضا عن تطلعاتنا المشتركة والتشاور الدائم بيننا في كل ما يعزز إطلاق المشاريع المشتركة التي تندرج في إطار التنمية المستدامة وتعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص”.
ولفت خير قائلاً:” لقد وضعنا الرئيس دبوسي بأجواء مختلف التدابير التي يتخذها إتحاد بلديات زغرتا لجهة تنظيم الإعلانات والإرشادات في المجالات البيئية والصحية ومواجهة مشكلة النفايات وحث الرأي العام على فرزها من المصدر، إضافة الى إنكبابنا على إعداد ملفات إقتصادية وإنمائية وصحية وبيئية وسلامة غذائية متعددة الأهداف، تعزز من دور البلديات في المجالات الصحية والبيئية وخلافها، وأكدنا على أن مختلف تلك المشاريع، حينما تبلغ مرحلة الجهوزية التامة من حيث الأسس القانونية ودراسات الجدوى، ستكون حكماً بين أيدي الرئيس دبوسي لنطلقها معا، وندخل بها في مستقبل واعد تتوفر معه سبل النهوض بطرابلس وزغرتا والشمال في إطار دورة حياة إقتصادية وإجتماعية يتفيأ في ظلالها الأمن والتقدم والإستقرار والإزدهار.