منظومتنا الإقتصادية المتكاملة تعزز الشراكات الإستثمارية مع كازاخستان
إستطلع يرجان كاليكينوف رئيس البعثة الدبلوماسية الوزير المفوض لجمهورية كازاخستان في الجمهورية اللبنانية من توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس والشمال على تاريخ الغرفة ودورها في المجتمع الإقتصادي ومشاريعها الإستراتيجية التي تطلقها بهدف إبراز دور لبنان من طرابلس الكبرى في علاقاته الإقتصادية المعاصرة بحضور رجل الأعمال بلال جنيد.
إستهل الرئيس دبوسي حديثه بالإضاءة على ” الخصائص الإقتصادية والإستراتيجية التي تمتاز بها طرابلس و التي تجعل منها عاصمة إقتصادية للمنطقة في بعدها الجغرافي والتاريخي الأوسع وتخدم الساحل السوري وصولاً حتى العراق، ولديها مرافق إقتصادية عامة تتهيأ للنهوض مما دفعنا الى إعداد أكبر مشروع إستثماري وطني عربي ودولي هو بمثابة منظومة إقتصادية متكاملة تشكل منصة تعزز الشراكات الإستثمارية مع كازاخستان وكافة مكونات المجتمع الدولي، مدركين حجم الخصائص الإقتصادية والإستثمارية التي تمتلكها كازاخستان وتشجع على تعميق روابطنا الثنائية على كافة المستويات وفي شتى المجالات”.
كما تطرق دبوسي الى ” إستعراض مختلف المشاريع الإنمائية والتطويرية المعتمدة داخل مقر الغرفة وتبرزالخصوصية التي تميزها عن باقي المؤسسات لا سيما في مقاربتها للواقع الإقتصادي والإجتماعي”.
وخلص الرئيس دبوسي الى التاكيد على محورية طرابلس التي أطلقنا مبادرة إستراتيجية نتوجه من خلالها نحو إعتمادها عاصمة إقتصادية للبنان وذلك بفعل الغنى التي تمتاز تلك المدينة”.
من جهته رئيس البعثة الكازاخستانية كاليكينوف أوضح ان زيارته تتمحور حول ” التعرف على شخص الرئيس دبوسي وعلى الرؤية التي يمتلكها والمشاريع الكبرى التي يطلقها وبالتالي العمل على تطوير العلاقات بين بلاده ولبنان عموماً وبشكل خاص مع طرابلس والشمال وتعزيز حركة المبادلات التجارية وبذل اقصى الجهود دراسة المشاريع التي تعزز المصالح المشتركة عبر إستثمارات متبادلة وكذلك العمل على إقامة اوسع علاقات التعاون بين رجال الأعمال واستمرار التواصل بشكل مستمر بحيث يمكننا الإشارة الى أن زياراتنا لغرفة طرابلس ستتكرر في المستقبل الواعد”.
ومن ثم قام الجميع بزيارة ميدانية على مختلف مشاريع الغرفة تبعها تقديم عدد من المطبوعات للرئيس دبوسي تتحدث عن مكانة كازاخستان الإقتصادية الدولية وعن تطلعات كبار المسؤوليين في تعزيز مهام الديبلوماسية الإقتصادية في لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً”.