جولة تفقدية لحركة الاسواق التجارية في مدينة طرابلس التاريخية والتراثية قام بها توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وقادة أجهزة المؤسسة العسكرية في الشمال
*******
لاقت الجولة التفقدية التي قام بها توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي عشية عيد الأضحى المبارك لحركة الأسواق التجارية في طرابلس التاريخية والتراثية بصحبة قادة أجهزة المؤسسة العسكرية في الشمال إستحساناً لدى أصحاب المؤسسات التجارية بحيث ” أضفت جواً من الحيوية وأوحت بالإطمئنان الى أن قبضة القوى الأمنية لا سيما العسكرية منها تمسك تماماً بالوضع الأمني من كل جوانبه وهي في جهوزية دائمة لنزع فتيل أي تشنج اجتماعي قبيل الأعياد وفي أي ظرف من الظروف وفي أية مناسبة من المناسبات نظراً لإنعكاساته الإيجابية الكبيرة على الحركة التجارية”.
وقال الرئيس دبوسي خلال جولته الميدانية:” إننا بحكم مسؤوليتنا المباشرة بالدفاع عن المصالح العليا للقطاع الخاص معنيون بإضفاء الحيوية على القطاع التجاري عصب الحياة الإقتصادية لاننا نريد أن لا تضيع على هذا القطاع فرصة النمو والإزدهار ونعول بإصرار دائم على توفير المناخات المساعدة على تحقيق الإنتعاش الأكبر الذي يتطلع الى تحقيقه الجسم التجاري بكل مكوناته من تجار ومؤسسات تجارية”.
وإعتبر دبوسي ” أن الجولة التفقدية الميدانية المشتركة مع قادة أجهزة المؤسسة العسكرية في الشمال أظهرت التلاحم العضوي بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وهذه المؤسسة الواقية من كافة أنواع المخاطر والعين الساهرة على حماية الوطن والتي نتفيأ في ظلالها الأمان والإستقرار والتي نوجه اليها تحية تقدير وإكبار ولكافة قياداتها وضباطها وأفرادها على مجمل التضحيات التي يقدمونها من أجلنا ومن أجل الوطن ومن أجل الإنسان وكرامته وحريته”.
وتابع دبوسي قائلاً:” نريدها رسالة مهمة لمن يريد أن يعلم أن للمؤسسات التجارية ولأصحابها مظلة واقية وإذا كان بعضها قد تعرض الى ما لا يجب أن يتعرض اليه في الفترة المتأخرة، فإن ما نريده ونسعى اليه هو إراحة النفوس وطمأنتها على أن الأمن ممسوك، وأن إجراءاته المتشددة المرافقة تعزز من نبض قلب المدينة عنيت طرابلس بكافة أسواقها ومؤسساتها ورجال اعمالها ،مع التمني بأن تأخذ تلك الإجراءات مداها الكامل لأن الإزدهار الإقتصادي يتلازم من الأمن الإجتماعي وأن التواصل مع الجهات الأمنية لا سيما العسكرية منها سيكون بصورة دائمة ولن يسجل علينا أي تراخ أو تقصير وسنقوم معاً بواجباتنا الوطنية المشتركة لندع حداً لأي إنكماش تشهده أسواقنا التجارية وغيرها من قطاعاتنا الإقتصادية، أو وقوع أي خلل أو تفلت يشوه صورتها التي نريدها ساطعة تتميز بالألق الذي طالما تميزت به”.