إستضافت غرفة طرابلس والشمال، حفل حصد نتائج الدورات التدريبية المهنية للعام 2018- 2019 التي نظمتها جمعية دار الأمل في طرابلس وبعبدا وزحلة لحماية النساء والحفاظ على حقوق الطفل حيث تم خلالها توزيع الهدايا على المشاركين في الدورات التدريبية من نساء وأطفال، بحضور توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس والشمال ورئيس إتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين والأستاذ حسن طرابلسي ممثلاً لمدير عام الشؤون الإجتماعية القاضي عبدالله الأحمد ورئيس جمعية دار الأمل حبيب حاتم والفريق العامل في الجمعية وممثلين عن منظمة العمل الدولية و السفارة النروجية في لبنان.
أفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم كانت كلمة الرئيس دبوسي التي جاء فيها :” أرحب بكم جميعاً واثني على الدور الوطني الانساني الذي تقوم به جمعية دار الأمل في طرابلس وبعبدا وزحلة تجاه حماية النساء والحفاظ على حقوق الأطفال لا سيما في الحد من كافة اشكال عمالة الاطفال”.
وأكد دبوسي على الشراكة الوطنية الانسانية لمواجهة كافة المعضلات الانسانية والاجتماعية، مبديا إعتزازه بالشراكة مع وزارة الشؤون الإجتماعية وبلدية طرابلس ومنظمة العمل الدولية وجمعية دار الأمل متوجها بشكره الى السفارة النروجية التي تقوم بتوفير الدعم اللازم لانجاح البرنامج التدريبي الذي تولت تنفيذه جمعية دار الأمل”.
وختم قائلاً:” نحن نشجع كافة المبادرات المماثلة ونتطلع الى تعاون وثيق مع كل الجهات المعنية والمهتمين من أجل مصلحة الإنسان وتطوير المجتمع والتخفيف من حدة كل المعضلات ولا يمكن لنا أن ننهض بانساننا ووطننا الا من خلال مشاريع إنمائية كبرى تجذب الاستثمارات وتوفر فرص عمل لائقة للمتعطشين الى الإنخراط في سوق العمل بالرغم من قساوة الظروف التي نمر بها في المرحلة الراهنة”.
ومن ثم توالت كلمات لكل من رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين الذي أكد فيها أن برنامج جمعية دار الأمل التجريبي المهني يتلاقى مع البرنامج المعتمد في بلدية طرابلس للوصول الى تحقيق التطلعات المشتركة في حماية النساء ومكافحة عمالة الأطفال”.
واشار الأستاذ حسن طرابلسي الى ” الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الشؤون الإجتماعية تجاه مواجهة كافة المعضلات الإجتماعية ورأى ان أبشع جريمة هي التغاضي عن عمالة الأطفال كما لفت الى الآثار السلبية الناجمة عن الوجود الضاغط للنازحين السوريين الذي زاد من حدة الأزمة الإجتماعية في لبنان”.
وفي الختام تم توزيع الهدايا على المشاركين في البرنامج التدريبي المهني على النساء والأطفال.