السفير اليوناني فرانسيسكو فاروس خلال زيارته للرئيس دبوسي:
” سلة المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس لبنان الشمالي
تغير نظرة بلاده والمجتمع الدولي الى المنطقة بكاملها وتضفي عليها دوراً جديداً”.
البداية كانت مع كلمة للسفير فاروس شكر فيها الرئيس دبوسي على حسن إستقباله لافتا إنها المحطة الأولى في زيارته لمدينة طرابلس، وأوضح ان الغاية من زيارته هي العمل على تطويرالعلاقات الاقتصادية وحركات التصدير والإستيراد والاستثمار بين اليونان ولبنان .
من جهته الرئيس دبوسي رحب بالسفير فاروس وكافة الحاضرين متوجها بتبريك المهام التي يقوم السفير اليوناني التي تعزز من العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين والمجاوين للمتوسط ونحن نتابع بشكل حثيث التطورات الإقتصادية التي تشهدها اليونان وهو البلد المتجذر تاريخيا والذي يملك كل المقومات المساعدة على مواجهة الصعاب ونحن نفكر في سبل تطوير وتعزيز العلاقات الإقتصادية واليونان وبإمكاننا نحنت اللبنانيين إقامة أوسع الشراكات الثنائية بالرغم من الظروف الصعبة التي نواجهها ايضا.
وتطرق الرئيس دبوسي الى الدور المرتقب للبنان من طرابلس الكبرى في إعادة إعمار سوريا والعراق ولدينا مبادرة إستراتيجية نسعى لإعتمادها رسميا من قبل الحكومة اللبنانية وتفضبي الى إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.
ومن ثم إنتقل الرئيس دبوسي للإضاءة على أضخم مشروع إستثماري وإجتماعي وطني إقليمي دولي في لبنان من طرابلس الكبرى من خلال عرض للمرتكزات الأساسية لمشروع جرى عرضه على أكثر من جهة ، وتم التداول بتفاصيله مع شركات مختصة بالمرافئ والمطارات، ويستند على :
– مرفأ طرابلس الحالي يمتلك امتداداً طبيعياً بإتجاه عكار وصولاً الى مطار الرئيس رينه معوض (القليعات)، القريب من الحدود اللبنانية ـــ السورية (6 كلم عن حدود العريضة و13 كلم عن حدود العبودية)، وهذا الامتداد بطول حوالي 20 كلم، وهو مساحة شبه مملوكة من الدولة اللبنانية بمعظمه”.
وفي ما يتعلق بمطار القليعات فقد أوضح الرئيس دبوسي ردا على سؤال السفير فاروس أن مؤتمر “سيدر” قد أدرج المطار على لائحة المشاريع التي ستستفيد من مقرراته ولكن كان ذلك ضمن إطار المساحة القديمة له التي تقدر ب3 ملايين مترا مربعا وفي وقت كنا نحن في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي نعكف على دراسة توسعة مساحات المطار لتصل مساحته الى حوالي عشرة ملايين واربعمئة واثنين وخمسين متراً مربعاً، من خلال إستملاكات مستقبلية لأراض مجاورة واسعة المساحات”.
كما وضع الرئيس دبوسي السفير فاروس بمشروع الأوتوستراد الذي يختصر المسافة ما بين بيروت وطرابلس بأربعين دقيقة وهو مدفوع، ” مؤكداً على أن كافة المشاريع الكبرى التي تعكف على دراستها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بشكل تقني متخصص على أيدي خبراء واصحاب إختصاص ستكون على جهوزية في طرحها مستقبلاً على مختلف الشركات اللبنانية والعربية والدولية حينما تلقى الموافقات الرسمية من السلطات التشريعية والتنفيذية والإجرائية، ولدينا روح الإنفتاح على كل الخبرات والإستفادة منها لا سيما من جانب اصدقائنا اليونانيين، علما أن جميع الدراسات تقوم بتقديمها الجهات المتخصصة تطوعاً ودون مقابل”.
السفير اليوناني فاروس
من جهته السفير اليوناني فاروس أبدى إعجابه بالطريقة التي عرض فيها الرئيس دبوسي المرتكزات الاساسية التي ترتكز عليها سلة المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس لبنان الشماليتغير نظرة بلاده والمجتمع الدولي الى المنطقة بكاملها وتضفي عليها دوراً جديداً” كما تشجع شركات بلاده على بناء أوسع علاقات التعاون لتطوير العلاقات الإقتصادية اللبنانية اليونانية من خلالها”.
ومن ثم أنهى السفير فاروس زيارته في جولة على مختلف مشاريع غرفة طرابلس من حاضنة الأعمال (البيات) الى مختبرات مراقبة الجودة الى مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء(إدراك).