الدكتور نصرالله برجي حاكم أندية المنطقة الليونزية 351 (لبنان الأردن العراق وفلسطين) خلال لقائه بالرئيس دبوسي على رأس وفد الحاكمية الليونزية:” مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”نؤيدها وندعمها، وتم إطلاقها “من الشخص المناسب،وفي المكان المناسب وفي توقيت ملائم،وأنها صرخة وطنية تتسم بالجرأة والشمولية وتنطوي على نظرة مستقبلية وإرادة فاعلة وحس وطني”
********
إعتبر الدكتور نصرالله برجي حاكم المنطقة الليونزية ٣٥١ التي تضم (لبنان الأردن العراق وفلسطين) الذي زار توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على رأس وفد ليونزي ضم الحاكم السابق فادي غانم ونائب الحاكم الثاني المباشر نبيل نصور وأمين سر مجلس المنطقة العميد المتقاعد منير بجاني أن “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”التي تم إطلاقها بهدف الإعتمادية الرسمية “جاءت من الشخص المناسب،وفي المكان المناسب وفي توقيت ملائم وأنها صرخة وطنية تكشف عن المقومات والقدرات الإقتصادية العامة التي تمتلكها مدينة طرابلس ونحن يداً بيد مع الرئيس دبوسي لأننا لا يمكننا إلا نكون مشاركين ومؤيدين وداعمين لهذه المبادرة الجريئة لانها تنطوي على نظرة مستقبلية وإرادة فاعلة وحس وطني وهي مبادرة تتسم بالشمولية وهي أبعد مدى من الحيز الجغرافي لمدينة طرابلس التي ستنطلق منها في المستقبل الواعد مشاريع إعادة بناء وإعمار بلدان الجوار العربي ولأننا نستند أيضاً في وقوفنا إلى جانب المبادرة على المبادىء والقيم الليونزية العليا التي ترتكز على الحرية والذكاء وسلامة الأوطان وأن الأمن الاقتصادي مستمد بدوره من سلامة الأوطان”.
وقال برجي:” إننا ندعو للرئيس دبوسي بالتوفيق والنجاح لمبادرته التي تسعى الى تحقيق الخير العام، وليس غريباً عليه أن يطلق المبادرات الخيّرة لأننا من خلال مسيرة التعاون الممتدة بيننا نقدر وقوفه دائماً الى جانب تحقيق كل الآمال المتعلقة برفاهية الإنسان والتقدم الإجتماعي والإزدهار الإقتصادي”.
من جهته الرئيس دبوسي شكر الوفد الليونزي على تأييده ودعمه لمبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لأنها تنطوي على نظرة إنقاذية للإقتصاد الوطني وتتأكد من خلالها أن طرابلس بمرتكزات القوة لديها وبميزاتها التفاضلية، باتت حاجة وطنية وهي تعزز من مناخ الشراكة على المستويات الوطنية والعربية والدولية وأنها تحتاج بدورها الى مشروع غير عادي لكي تقوم بالوظيفة الجديدة التي تتطلع المبادرة الى تحقيقها وهي بالتالي مفيدة بكل الإتجاهات”.
وتابع:” نحن ندرك تماماً أن الأوطان وحتى الأشخاص يتعرضون الى نكسات ونكبات، كما ندرك الفجوات التي تحتضن نقاط الضعف، التي لا تذكر مقارنة بمواطن القوة، ولكننا مصممون بإرادة صلبة لا تلين، على أن لا نستسلم، وأن نعمل على تخطي كل الصعاب لكي يكون لنا دئماً الدور الفاعل والحيوي والمميز في دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وأنا أنتهز هذه زيارة العزيزة لأصدقائنا قادة أندية ليونز في المنطقة 351 لأتقدم منهم بالشكر الجزيل ولأدعو لهم بالتوفيق والنجاح في سنتهم الليونزية الجديدة وأن يسجلوا في مسيرة الحرية والذكاء وسلامة الأوطان دوام التقدم والتألق لطالما إمتازوا بهما على الدوام”.