للمرة الثالثة توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
يتابع إهتمامه المتواصل بتطلعات أصحاب المحلات التجارية
في سوق القمح والجسرين ومناطق الجوار
للمرة الثالثة على التوالي يؤكد توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إهتمامه المتواصل وسعيه الدؤوب للإستجابة الى متطلبات تطوير وإنماء منطقة سوق القمح والجسرين حيث كانت الجولة الميدانية التي قام بها مؤخراً الى المنطقة وتداول في تطلعات أصحاب المؤسسات التجارية فيها وضرورة العمل على إدخال التحسينات المطلوبة لتأهيل تلك المنطقة على كافة المستويات كما جرى التداول بمختلف الطرق والسبل الآيلة الى إظهار الصورة الحيوية التي إعتاد عليها أبناء التبانة والمناطق المحيطة بها، لأننا نعتبر أنفسنا جزء أساسي من هذه المنطقة ومعنيين برعاية تطويرها وتحديثها ولطالما كنا نتلمس الظروف المساعدة وبشكل خاص المؤثرات الأمنية لنعاود تأكيدنا على إهتمامنا بهذه المنطقة العزيزة علينا تتسم بطابع الأولوية، بالرغم من انه يتوجب علينا إعطاء الإيضاحات اللازمة باننا لا يمكننا كغرفة تجارية التدخل المباشر في إيجاد الحلول المساعدة على إخراج المنطقة من الحالة التي هي عليها حالياً إذا لم تبادر الدولة عبر مؤسساتها الإدارية العامة وكذلك السلطة المحلية المتمثلة بالبلدية الإستجابة لما تطلبون من تلك المراجع القيام به وحينما زرتم في وقت سابق غرفة طرابلس ورفعتم الصوت عالياً لم نتأخر عن إجراء الإتصالات السريعة بالمهندس نبيل الجسر رئيس مجلس الإنماء والإعمار إتصالاً هاتفياً وكذلك بلدية طرابلس لأننا لا يمكن إلا ان تكون مطالب منطقتكم وكل منطقة من طرابلس موضع إهتمام إستثنائي ورعاية داعمة والسعي لتوفير كل السبل الآيلة الى إظهارها بأحلى صورها لا سيما أننا نعرب عن إصرارنا في كل حين على أن طرابلس هي عاصمة إقتصادية للبنان”.
ولفت دبوسي الى أن مذكرتكم المطلبية التي بتنا على إحاطة بكافة بنودها ومضافينها ستكون موضع إهتمام ومتابعة من جانبنا بحيث أن لا يمكن لنا نترك حالة أو مكان في طرابلس إلا ونريد ونسعى في تحويله من خاصرة ضعيفة الى نقطة قوة،وهذا ما وجدناه ونجده في كل بلدان العالم التي نزورها ونتعرف على خطوات التقدم التي تخطوها بإظهار معالمها التراثية والتاريخية والعمرانية وكذلك برامج سلطاتها المسؤولة التي تتشدد في تطبيقات العناية الصحية والنظافة العامة وهذا كان موضوع محادثات اجريتها مع مختلف المراجع السياسية والسلطوية والإقتصادية في البلد وانا على إستعداد دائم للعمل معاً وبشكل تعاضدي لنقل كل التجارب المتقدمة في بناء وتنظيم المدن من مختلف بلدان العالم التي دورة حياتها منظمة على كافة المستويات من حركة السير الى النظافة العامة وهذا من صلب عقيدتنا “النظافة من الإيمان” وبالتالي جعل طرابلس نموذجية وهذا من حق المدينة علينا دون منة، وهذا يستدعي وجود “ميثاق شرف ” بين القادة والسياسيين وكل المهتمين بالشؤون العامة للعمل على إعادة الأق الى هذه المدينة الإسترااتيجية التي باتت مقصداً جاذباً للبنانيين والعرب والدوليين”.