أعرب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي خلال إستقباله السيد باتريك تيسريه مستشارقسم مقاطعة الهافر الخامسة والسيدة فلوري فرّي مسؤولة التعاون الدولي ورئيس التعاون الدولي في منطقة السين ماريتيم، بحضور مدير جمعية التنمية المحلية (ليدا) والدكتورة سميرة بغدادي وعضوي مجلس بلدية طرابلس المهندسان باسم بخاش وجميل جبلاوي ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان، عن سروره بإستقبال الوفد الفرنسي الآتي من بلد صديق نحن شركاء معه ضمن إطار البحر المتوسط وكذلك شكره لزيارتهم المرحب بها والتي تنم عن إهتمام بالغ بالمميزات والخصائص الإقتصادية والإجتماعية التي يمتلكها لبنان من طرابلس الكبرى متطلعاً الى أن ينعم لبنان بالامن والأمان والإزدهار بطريقة مشابهة لما ينعم به بلدهم الصديق فرنسا الصديق التاريخي والمستمر بدعم تطلعات اللبنانيين بحيث أننا نشعر بشراكة حقيقة في ملفات إنمائية كبرى مع أصدقائنا الفرنسيين وكافة مكونات المجتمع الدولي وأن هذه الشراكة تدفعنا قدما بإتجاه الإستفادة من القدرات والخبرات الفرنسية في التعاون لإطلاق مشاريع إستثمارية كبرى في لبنان من طرابلس وأن المشاريع الكبرى التي نطلقها على المستوى الوطني أو تلك التي يتم تنفيذها في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مفتوحة آفاقها أمام الإستثمارات الفرنسية والأوروبية والدولية في وقت نطلق فيه مبادرة ذات طابع دولي بهدف إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية التي تضم عدد واسع من المشاريع الإستثمارية التي تعود بالمنفعة على طرابلس ولبنان والمجتمع الدولي”.
من جهته السيد باتريك نائب رئيس بلدية الهافر الفرنسية أعرب بدوره عن كامل سروره للقاء الذي ضمه مع الرئيس دبوسي مؤكدا الى أن المستقبل سيكون واعدا ومشرقا من خلال الأفق الواسع الذي يطل فيه الرئيس دبوسي من خلال الإنفتاح والتعاون كما أكدت السيد فلوري أن الايام الثلاثة التي قضتها في طرابلس تعتبر فترة ضيقة نسبية لتساعد على تكوين نظرة شاملة عن الخصائص التي تمتاز بها طرابلس إلا أن الرئيس دبوسي من خلال حسن ضيافته والوقت الذي إستفدنا خلاله من رؤيته ومشاريعه تجعلنا ننظر بتفاؤل كبير في المستقبل الواعد وأن ما نقوم بع من مشاريع تعاون مع بلدين إثنين لغاية الآن “تونس” و”بوركينا فاسو” نامل أن تكون الخطوة الثالثة المتممة لهما هي التعاون مع غرفة طرابلس بكافة مشاريعها وتطلعاتها لا سيما مبادرة الرئيس دبوسي المميزة التي تعطي قوة دفع لنا للتغلب على كافة الصعوبات التي نعتبرها نقاط ضعف يمكن تجاوزها بإرادة التعاون والتفاهم والتطلعات المستقبلية المشتركة”.