اعرب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال بسفير كوريا في لبنان يونغ داي كوون والسكرتير الثالث لدى السفارة لي سانغ وون بحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان والمستشار الدكتور عبد الرزاق إسماعيل ورجلي الأعمال حنا زينون وعامر كمالي ورئيسة مركز “إيليت” للثقافة والتعليم الدكتورة ايمان درنيقة كمالي .
وأعرب دبوسي عن تطلعاته بترسيخ دعائم العلاقات اللبنانية الكورية في شتى المجالات من خلال البعثة الديبلوماسية الكورية في لبنان والإستفادة من النقلة النوعية التي حققتها كوريا في مختلف القطاعات الإقتصادية والإستثمارية والحرص على تطوير تلك العلاقات الثنائية من طرابلس الكبرى”.
وقال:” إننا في غرفة طرابلس والشمال وعلى ضوء قراءتنا للتطورات العامة المحيطة بنا وجدنا أن بلدان الجوار العربي في المرحلة الراهنة تحتاج الى إعادة البناء والإعمار وأن طرابلس الكبرى بإمكانها ان تشكل محوراً جاذبا للإستثمارات الدولية والكورية معاً ، ومن هذه الرؤية تنسبثق مشاريعنا الكبرى لا سيما مشروعنا الهادف الى تطوير الإقتصاد الوطني في لبنان من طرابلس الكبرى وبالتالي الإستفادة من الامثولة الكورية في إعادة إعمار كوريا بعد الدمار الذي عاشته في مسيرتها التاريخية وسارعت الى تحقيق حضورها المحوري وتسجيل مكانة متقدمة ومميزة على خارطة الإقتصادات العالمية صناعةً وإنتاجاً وتسويقاً ونحن بدورنا نسجل إكبارنا وإعجابنا بكوريا الصديقة حكومةً وشعباً”.
السفير الكوري يونغ داي كوون
من جهته السفير الكوري يونغ داي كوون شكر الرئيس دبوسي على حسن الإستقبال والضيافة معرباً عن سروره بأن يكون في غرفة طرابلس ومبدياً إعجابه بكافة المشاريع التي إستمع الى الشروحات المتعلقة بها من الرئيس دبوسي ووجدها ” مدهشة وتثير الإعجاب وتعزز من إمكانات وقدرات العلاقات الإستثمارية الكورية اللبنانية وأن لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً يمتلكان كل مقومات القوة الجاذبة والمشجعة على بناء أوسع الشراكات في مشاريع مشتركة تفيد كل من كوريا ولبنان”.
وإعتبر السفير الكوري كوون اللقاء مع الرئيس دبوسي ” خطوة أولى تليها خطوات أخرى على طريق تنمية العلاقات الثنائية بين الجانبين الكوري واللبناني وان طرابلس ستكون مقصداً كورياً في تطوير تلك العلاقات عبر المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي أثني على مرتكزاتها واهدافها وهناك أيضاً فرص واسعة للتعاون لا سيما في مجال المناطق الإقتصادية الخاصة وأن بلاده تمتلك تراثاً نموذجيا في الإهتمام بمثل هذه المشاريع الإستثمارية وأن تبادل وجهات النظر سيستمر في الفترة اللاحقة من أجل العمل على تعزيز الروابط والشراكات إضافة الى تسليط الضوء على المميزات الثقافية الكورية التي يسرنا أن يتم تعرف الرأي العام الطرابلسي والشمالي عليها من خلال تنظيم يوم كامل لإستعراض الخصائص الإقتصادية والثقافية التي تمتاز بها كوريا”.
وفي الختام جال الجميع على مختلف مشاريع الغرفة من حاضنة الأعمال (بيات) الى مختبرات مراقبة الجودة وإلتقوا مديرة الغرفة بهدف إستمرار التواصل والتنسيق”.