قامت سفيرة سيريلانكا في لبنان ويجيراتني مانديس يرافقها القنصل لدى السفارة هتيارارشي زيارة غرفة طرابلس حيث استقبلها رئيس مجلس ادارتها توفيق دبوسي بمشاركة رئيس الغرفة اللبنانية الأوسترالية الأستاذ فادي الزوقي ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.
الرئيس دبوسي
عرض الرئيس دبوسي وبشكل موجز المشاريع الوطنية كبرى التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال لا سيما مشروع المدينة الإقتصادية الإستثمارية المتكاملة الزي يتيح المجال أمام لبنان للعب دور مميز من طرابلس وتفضي الى تطوير المرافق الإقتصادية الكبرى على طول واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس وصولا حتى مطار الرئيس رينه معوض (القليعات) في محافظة عكار ويتاح من خلالها فرص الشراكات الإستثمارية الدولية وكذلك المشاريع الإنمائية المعتمدة داخل مقرها والتي تهدف الى تطوير وتحديث المجتمع الإقتصادي اللبناني مشيرا الى ما تولده مسيرة غرفة طرابلس من إنطباعات إيجابية تم التعبيرعنها من مختلف المراجع اللبنانية من القطاعين العام والخاص ومن رؤساء البعثات الدبلوماسية والوفود الإقتصادية العربية والدولية”.
السفيرة مانديس
من جهتها السفيرة مانديس أعربت عن سرورها بأن تلتقي الرئيس دبوسي والبحث في “سبل تطوير وتوثيق لعلاقات بين لبنان وبلادها وتعزيز حركة التبادل التجاري وطرق تفعيله، كما جرى البحث في اوضاع العمالة السيريلانكية في لبنان وفرص التعاون في مجال التصدير والاستثمار بين الجانبين”.
,وجهت السفيرة مانديس دعوة مفتوحة للرئيس دبوسي لزيارة اتفاقيات تجارية حرة والقيام بحصد المنافع المتبادلة وستتولى تزويد سلطات بلادها المعنية بكافة المشاريع التي إستمعت الى الشروحات المتعلقة بها على ان يتم تعزيز العلاقات الثنائية ضمن إطار الرؤية التي يمتلكها الرئيس دبوسي عبر وضع كافة المشاريع اللبنانية الكبرى على خارطة الإستثمار الدولي”.
الأستاذ فادي الزوقي
أما الأستاذ فادي الزوقي رئيس الغرفة اللبنانية الأوسترالية فقد أعرب عن ” إفتخاره بغرفة طرابلس والشمال ووبالشراكة مع هذه المؤسسة الكبرى برئاسة الرئيس دبوسي”.
وقال:” ما سمعته وشاهدته من شروحات وإضاءات من الرئيس دبوسي حول مشاريع وطنية إستثمارية كبرى أرى أنها تستند على رؤية عظيمة، لم أشاهد مثيلاً لها لا في لبنان ولا حتى في بلدان الإنتشار اللبناني، وأن مشروع المدينة الإقتصادية الكبرى بكل ما تتضمنه من مشاريع متنوعة وجاذبة هي مبادرة يحتاجها ليس لبنان وبلدان المنطقة المجاورة وحسب، وإنما هي مثار إهتمام اللبنانيين في بلدان الإنتشار وفي الحقيقة إنني لم أكن لأتوقع بأقل مما شاهدته لمعرفتي ومتابعتي المسبقة بخطوات الرئيس دبوسي الريادية ونحن نشكره من صميم القلب على هذه المبادرات الرائعة التي يعمل من خلالها على النهوض بلبنان وتعميم منافعها على بلدان الجوار العربي وبلدان الإنتشار اللبناني”.
وفي الختام تم التوافق على القيام بأنشطة مشتركة تتعزز من خلالها الروابط بين سفارة سيريلانكا في لبنان وغرفة طرابلس والشمال والغرفة اللبنانية الأوسترالية على أن تتولى مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان متابعة توثيق تلك العلاقات”.