الرئيس توفيق دبوسي يلتقي وفد إقتصادي تركي متعدد الإختصاصات:
“إطلاع على دور وتطلعات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في بناء اوسع العلاقات التركية اللبنانية وتطويرها
وإستطلاع لمواطن القوة التي تمتلكها مدينة طرابلس”
******
استقبل توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وفد إقتصادي تركي متعدد الإختصاصات ضم رئيس غرفة تجارة اضنة أتيلا مناوشة ورئيس غرفة بورصا ورئيس منطقة شوكوروفا الصناعية وعدد من أصحاب شركات السياحة والسفر وإعلاميين بحضور عضوي مجلس بلدية طرابلس الدكتور زاهر سلطان والدكتور خالد تدمري والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة.
البداية كانت مع كلمة ترحيبية للرئيس توفيق دبوسي بالوفد الإقتصادي والتجاري والسياحي التركي الزائر مؤكداً على “أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا ولبنان عموماً وبشكل خاص مع طرابلس ولبنان الشمالي في كافة المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية، وذلك لما لطرابلس من قدرات ومكانة وازنة بإتجاه توطيد علاقات المصالح المتبادلة التركية اللبنانية، وكذلك بفعل دورها المرتقب في إعادة إعمار بلدان الجوار العربي” و” مبدياً حرصه على تطوير العلاقات بين تركيا ولبنان وهي تاريخية خصوصاً ان غرفة طرابلس ولبنان الشمالي قد تمت ولادتها بموجب فرمان عثماني يعود صدوره الى العام 1870 ومعرباً عن المضي قدماً بإتجاه تنمية وتطوير وتحديث وتوسيع دائرة علاقاتنا مع أصدقائنا الأتراك مقدرين الإنجازات الإقتصادية التي يحققونها في بلدهم وان هناك إمكانيات واسعة أمامهم لبناء أوسع العلاقات مع اللبنانيين المتواجدين في بلدان الإنتشار والذين يسجلون قصص نجاح منظورة ويلعبون أداوراً قيادية في بلدان المعمورة على اعلى المستويات”.
من جهته رئيس غرفة تجارة أضنة أتيلا مناوشة تناول في كلمته الدور الذي تلعبه غرفة تجارة اضنة في دورة الحياة التجارية في تركيا وأن الزيارة التي يقوم بها والوفد التركي الإقتصادي المرافق هي عنوان لبناء جسر مستقبلي نعبر من خلاله الى الشراكة والتعاون في مختلف الجالات الإقتصادية والتجارية والسياحية، وإذا كان في عداد الوفد عدد من الإعلاميين فذلك ليتم نقل الصورة الجيدة والجميلة التي تمتاز بها طرابلس” “.
وتحدث رئيس غرفة تجارة بورصة مؤكداً على أهمية الدور الذي ستلعبه طرابلس بالنسبة الى إعادة إعمار بلدان الجوار العربي وأنه يوافق الرئيس دبوسي على هذه المقاربة وأن طرابلس ستلعب هذا الدور دون أدنى شك ونحن نود إقامة علاقات متينة مع طرابلس لأنها الأقرب الى تركيا”.
اما رئيس المنطقة شوكوروفا الصناعية فقد تحدث عن تجربة المنطقة الصناعية وضخامة المؤسسات الصناعية الكبيرة والمتوسطة التي تحتضنها تلك المنطقة وعن خصائصها الصناعية وعن حجم المنتجات التي بلغتها منشآتها”.
وكان الوفد أشار خلال مباحثاته مع الرئيس دبوسي الى أن هناك مسودة إتفاقية للتعاون الثنائي بين لبنان وتركيا ولكن لم يتم التوقيع عليها لغاية تاريخه وهي تستدعي معاودة الإهتمام بإقرارها لا سيما أن المناخات التشريعية في لبنان بدأت تميل الى الإيجابية، وإذا كانت غرفة طرابلس يعود تاريخها الى العام 1870 وأنها سبقت ولادة الغرف التركية فإن الجانب التركي سيتفيد حكماً من خلال التعاون والشراكة من الخبرات التاريخية والمتقدمة التي تمتلكها غرفة طرابلس في مسيرتها الممتدة “.
وفي الختام قدرئيس غرفة تجارة اضنة السيد أتيلا مناوشة بإسمه وبإسم الوفد هدية تذكرية للرئيس دبوسي فاتحة وتعاون وعربون شكر على حسن الإستقبال والضيافة”.