استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل #سعد_الحريري وعائلته، السبت، في قصر الإليزيه، حيث من المقرر أن يبحثا الأزمة السياسية في لبنان.
وكان الحريري قد وصل إلى مطار لو بورجيه في باريس برفقة زوجته، وذلك في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي قادماً من السعودية.
من جانبه، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية، أن الحريري أبلغ الرئيس اللبناني، ميشال عون، في اتصال هاتفي، بحضوره إلى بيروت، الأربعاء، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال. وأكد ذات المعلومة مصدر مستقل في قصر الإليزيه.
وكان تلفزيون المستقبل قد ذكر أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل غادر الرياض فجر السبت، متوجها إلى #فرنسا.
وقال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في تغريدة على حسابه على “تويتر” إن “ادعاء أني محتجز في #السعوديةأكذوبة.. أنا في طريقي إلى المطار”.
وفي تغريدة لاحقة كتب الحريري: “اقول بوضوح أن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلا الفتنة”.
وكان الحريري كتب في “تويتر” الجمعة أن “إقامتي في السعودية للتشاور حول مستقبل #لبنان وعلاقته بمحيطه العربي”.
وأضاف الحريري أن “كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات”.
وأعلن الحريري في 4 نوفمبر/تشرين الثاني من الرياض استقالته، مهاجماً التدخلات الإيرانية في المنطقة، فضلاً عن تدخلات حزب الله في الدول العربية، ومعرباً عن خشيته على حياته من مخططات اغتيال قد تستهدفه.