هنأ الرئيس العراقي المنتخب برهم صالح الناشطة الأيزيدية ناديا مراد التي تعرضت للعبودية الجنسية من تنظيم “داعش”، بنيلها جائزة نوبل للسلام اليوم، معتبرا ذلك “تكريما للعراق”.
وقال صالح في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “تحدثت هاتفيا الآن مع العزيزة ناديا مراد، وباركت لها نيلها جائزة نوبل للسلام. إنه تكريم لكفاح العراقيين وصمودهم في مواجهة الإرهاب والتطرف”.
وأضاف أن “تكريم ناديا يجسد إقرار العالم بمأساة الأيزيدين وكل ضحايا الإرهاب والتكفير في العراق، وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة”.
وفازت مراد اليوم بالجائزة، مناصفة مع دينيس موكويغي، الطبيب النسائي الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النروجية بيريت رايس اندرسن أن الجائزة تكافئ الفائزين على “جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي سلاح حرب”.
وقالت رئيسة لجنة نوبل إن “دينيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصيا بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة باحقاق العدالة للضحايا”.
من جهته، بارك رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي لمراد، في تغريدة على “تويتر” أيضا.
بدورها، اعتبرت منظمة “يزدا” المدافعة عن حقوق الضحايا الأيزيديين ان “اليوم يعتبر مميزا للأيزيديين والأقليات الأخرى وجميع ضحايا الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية التي ارتكبها “داعش” وغيره في العراق وسوريا وحول العالم”.