اكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم ان “اي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب ان يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة”، قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الادارة الاميركية قرارا بتمديد تعليق نقل سفارتها في اسرائيل الى القدس أو لا.
وقال أبو ردينة في بيان صدر اليوم :”إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة”.
وأضاف :”القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار”.
واعتبر ان “عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم”.
وقال أبو ردينة :”إن الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية”.
وأكد أن “الرئيس محمود عباس ما زال ملتزما بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين”.