ارتفع الذهب الجمعة مدعوما بتنامي العزوف عن المخاطرة قبيل محادثات مجموعة السبع لكن المعدن الأصفر ظل داخل أضيق نطاق أسبوعي له في أكثر من عشر سنوات بفعل تعافي الدولار الذي يكبح مكاسبه.
وتأثر الذهب سلبا أيضا بتوقعات بأن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأسبوع القادم. وتزيد الفائدة المرتفعة تكلفة الفرص البديلة الضائعة عند الاستثمار في الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1298.80دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول في السوق الأميركي.
وتراجعت العقود الأميركية للذهب تسليم أغسطس 0.02 بالمئة إلى 1302.70 دولار للأوقية.
والذهب شبه مستقر منذ إغلاق الجمعة الماضية والفرق بين أعلى مستوياته وأدناها هو الأضيق لأي أسبوع منذ أغسطس 2007 عند 13.70دولار للأوقية.
وقال باتريك ماجيليان مدير تسويق المعادن لدى كي ميتال ريفاينينج “الذهب ارتفع اليوم، لكن الارتفاع محدود. محادثات مجموعة السبع تنغصها خلافات بشأن الرسوم الجمركية على التجارة. ولدينا اجتماع مجلس الاحتياطي القادم يوم الأربعاء والذي يقيد مكاسب الذهب”.
وقالت جورجيت بويل المحللة لدى ايه.بي.ان أمرو، إن التركيز سينصب على اجتماعي مجلس الاحتياطي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم. وأضافت قائلة “اتجاه مجلس الاحتياطي سيكون مهما.. مازلنا نتوقع زيادتين أخريين بعد الأسبوع القادم”.
وينتظر المستثمرون أيضا الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في الثاني عشر من يونيو.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 16.73 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع الخميس. وينهي المعدن الأسبوع على مكاسب قدرها 2.5 بالمئة هي أكبر زيادة في سبعة أسابيع.
وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1010.25 دولار للأوقية، منهيا الأسبوع على زيادة قدرها 0.8 بالمئة.
وصعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 899.80 دولار للأوقية، مسجلا زيادة قدرها 0.5 بالمئة على مدار الأسبوع.