ظلت أسعار الذهب تتحرك في نطاق ضيق، اليوم الجمعة، مع استمرار الضغوط على الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن بعض صناع السياسات قلقون بشأن مستويات التضخم المنخفضة.
ولم يسجل الذهب تغيرا يذكر في التعاملات الفورية عند 1291.06 دولار للأونصة. وانخفض المعدن الأصفر بنحو 0.3% على أساس أسبوعي.
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة للتسليم في ديسمبر/ كانون الأول 0.1% إلى 1290.70 دولار للأونصة.
ويتوقع الكثير من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة في “الأجل القريب” وفق محضر اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الأميركي الماضي، والذي نشر يوم الأربعاء.
بيد أن بعض الأعضاء عبروا عن تخوفهم من توقعات التضخم، وأكدوا أنهم سيترقبون البيانات الاقتصادية التالية قبل اتخاذ قرار بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وقال كاميرون ألكسندر المحلل لدى جي.إف.إم.إس لاستشارات المعادن المملوكة لتومسون رويترز، إن النظرة الحذرة للمجلس تجاه التضخم قد تؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة متدنية لفترة أطول، وهو ما يوفر أرضية خصبة للاستثمار في الذهب.
ومن شأن رفع أسعار الفائدة دعم الدولار ورفع العائد على السندات مما يضغ ضغوطا على أسعار المعدن الأصفر من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
ولم يسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة تضم ست عملات كبرى منافسة تغيرا يذكر عند 93.214.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4% إلى 17.12 دولار للأونصة، بينما زاد البلاتين 0.4% إلى 936.90 دولار للأونصة.
وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 1009.80 دولار للأونصة بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 1013.70 دولار للأونصة في الجلسة السابقة.