وتسمح هذه التقنيات بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية في وقت أبكر بكثير من الأساليب الحالية.
وتعرف الزلازل في المقام الأول بما يسمى تأثير “البيزوماغنيتيسم”، حيث يؤدي إطلاق كمية هائلة من الضغط المتراكم على طول الصدع إلى حدوث تغيرات محلية في المجال المغناطيسي الأرضي. وبالنسبة لتسونامي، فإن حركة البحر المفاجئة والواسعة تسبب تغيرات في الضغط الجوي. وهذا بدوره يؤثر على طبقة الغلاف المتأين، وبالتالي تغيير المجال المغناطيسي الأرضي.
وطور الفريق خوارزمية تعلم آلي حديثة على غرار كيفية توصيل العصبونات داخل الدماغ البشري. ومن خلال تغذية الخوارزمية بكمية هائلة من البيانات المأخوذة من القياسات التاريخية، فإنها تسمح لها بإنشاء وتحسين مجموعة معقدة للغاية من العمليات التي تحلل البيانات بشكل أكثر فعالية لما تم قياسه بالفعل.
وباستخدام نصف مليون نقطة بيانات جمعت خلال عام 2015، تمكن فريق البحث من إنشاء شبكة يمكنها تقدير المجال المغناطيسي في نقطة المراقبة بدقة غير مسبوقة.
ومن المحتمل أن يكون النظام مقترنا بشبكة من أجهزة كشف الحساسية العالية لتحقيق الكشف السريع عن الزلازل وأمواج تسونامي، ما يوفر نظاما فعالا للإنذار يمكن أن يقلل من الأضرار وينقذ الأرواح.