الدكتور ميشال نجار عميد كلية الهندسة في جامعة البلمند خلال لقائه الرئيس دبوسي :
“الرئيس دبوسي رجل رؤية إستراتيجية وغرفة طرابلس غدت صرحا إقتصاديا دولياً”.
تركزت المباحثات التي اجراها الدكتور ميشال نجار عميد كلية الهندسة في جامعة البلمند مع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي بحضور الدكتور ايلي كرمرئيس قسم الهندسة الكهربائية ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان حول التكامل بين المحافل الاكاديمية وبيئة الأعمال لاسيما ان هناك بروتوكول تعاون بين جامعة البلمند وغرفة طرابلس يشكل عنصر تشاور دائم بين الجانبين.
وقد إستمع الدكتور نجار الى شروحات عرض خلالها الرئيس دبوسي لعدد واسع من ” المشاريع الإنمائية
التي تعزز خدمات غرفة الشمال إضافة الى عدد آخر من المشاريع الاستثمارية التي تعود بالمنفعة العامة على لبنان بكافة مكوناته من طرابلس الكبرى حاضنة المرافق الاقتصادية العامة”.
وأكد الدكتور نجار أنه ليس غريبا على الرئيس دبوسي أن ” يبلور هذا الكم الهائل من المشاريع النهضوية وهو الذي يمتلك وبثقة عميقة نظرة شاملة تستند على رؤية مستقبلية تتسم بطابع المقاربة الإستراتيجية المتعلقة بتحديد دور لبنان من طرابلس ليس على المستوى الوطني وحسب وإنما على مستوى المنطقة”.
وقال:”إن ما شاهدناه في غرفة طرابلس خلال تجوالنا على مختلف اقسامها ومشاريعها ولّد لدينا إنطباعات إيجابية تفرح القلب حقيقةونحن نواكب مسيرة الرئيس دبوسي المعطاءة ونملك معطيات كثيرة عن مسيرته ولكن كلما زرنا الغرفة نشهد على انجازات جديدة متطورة يتم تسجيلها بشكل مستمر وتجعل منها صرحا اقتصاديا كبيرا دوليا يستدعي الاطلاع والمواكبة”.
وأضاف:” كلنا ثقة أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي غدت صرحاً دوليا تجدر الاضاءة عليه لأن هناك مشاريع تتحقق تفوق الخيال ويتم إنجازها على أيدي رجل يتحمل مسؤولية قيادتها برؤية إستشرافية على كل المستويات،ونحن نهنىء أنفسنا بالرئيس دبوسي وبريادته، ونحن على إتفاق تام تجاه قضايا النهوض الاقتصادي، ورصد الآثار البيئية لمختلف المبادرات والمشاريع الكبرى التي يطلقها وبالتالي فإن إهتماماتنا المشتركة ستتيح لمواردنا البشرية المتخصصة الشابة فرص الاندماج بمجتمع الأعمالن ونحن لدينا في “جامعة البلمند” إعداد متوفرة من أصحاب الإختصاصات الأكاديمية المتنوعة يمكن توجيهها واستثمارها بطريقة تتناسب مع ما شاهدناه من مختلف المشاريع القائمة في الغرفة من “حاضنة أعمال” الى “مختبرات مراقبة الجودة” الى “مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) او تلك التي يتم تهيئتها واطلاقها في القريب العاجل وتنسجم تمام الإنسجام مع خصائص الإقتصاد المعاصر من “مركز إقتصاد المعرفة” الى “مبنى التنمية المستدامة” وهي الأولى من نوعها على مستوى لبنان وتشكل بمجموعها حوافز مشجعة لتعزيز مسيرتنا المشتركة وتوثيق الروابط بين جامعة البلمند وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي إنسانياً وعلمياً وإقتصادياً وإستثمارياً بأبعادها الإستراتيجية الكبرى” .