أكدت غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات النيابية في وزارة الداخلية والبلديات أنّ “ليس هناك من أصوات ضائعة”، مشيرة الى “ارتكاب بعض رؤساء الأقلام في الخارج خطأ، ممن لم يدونوا في محاضر أقلامهم بختام عملية الانتخاب، عدم اقتراع لبنانيين في بعض الدوائر، كانوا سبق أن سجلوا أسماءهم، وبالتالي، ظهر لغط لجهة اعتبار هؤلاء كأن أصواتهم لم تحتسب، وفي الحقيقة أنهم لم يقترعوا”.
وأوضحت أنّ فتح صناديق اقتراع اللبنانيين الذين صوتوا خارج لبنان وتوثيقها، تلك التي كانت مختومة بالشمع الأحمر، “تم في لجان القيد العليا في بيروت، بعد نقل الصناديق من مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى مصرف لبنان، ومنه إلى لجان القيد العليا في بيروت، بحماية عناصر قوى الأمن الداخلي وبحضور مندوبين عن بعض وسائل الإعلام”.
وجددت وزارة الداخلية والبلديات تأكيدها عدم اختصاصها أو وصايتها على ما جرى في لجان القيد أو في عملية جمع واحتساب النتائج.