إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، توفيق دبوسي، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، ووفداً من جمعية مساندة الشرق الألمانية Orient Helper برئاسة كرستيان سبرينغر ونائب الرئيس الدكتور نبيل حداد، أمين المال جان بول يمين، مدير البرامج في ميونخ جانا روث، ومن فوج الأطفاء الألماني هانز هالبرغر وهولغر هاغ، بحضور قائد فوج الأطفاء في طرابلس العقيد غسان جمال الدين.
رحب الرئيس دبوسي بالوفد الزائر، وشدد على ” أهمية الروابط الوثيقة القائمة بين لبنان والمانيا عموماً ومع طرابلس الكبرى بشكل خاص، لا سيما أن لغرفة طرابلس والشمال محطات متعددة في التباحث مع الجانب الألماني تم خلالها عرض المرتكزات الإستراتيجية للمنظومة الإقتصادية الإستثمارية المتكاملة التي هي مثار إعجاب وتقدير ومتابعة من جانب عدد واسع من الشركات الالمانية الإستثمارية التي تتمتع بالصدقية على المستويين الأوروبي والدولي، وتلبي بالتالي وفي نفس السياق إحتياجات الإستثمار الدولي وبشكل خاص الإستثمار الأوروبي، وهي عنوان مستقبلي لمشاريع إنقاذية للبنان من طرابلس الكبرى وتعزز علاقاته الإقتصادية والإستثمارية على المستويات اللبنانية والعربية، إضافة الى عدد واسع من المشاريع المعتمدة داخل مقر الغرفة من مختبرات لمراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء والركن الذكي وخلافها من المشاريع التي تندرج في إطار مشاريع التنمية الوطنية المستدامة وتشكل منصة ورافعة للتطور والتقدم والأمن والأمان والإستقرار والإزدهار”.
من جهته اللواء خير أشار الى أن زيارته للرئيس دبوسي ولغرفة طرابلس والشمال هي للتأكيد على ” محورية هذه المؤسسة على المستوى الوطني، ولأنها تمتلك الكثير من الرؤى والمعطيات الإستراتيجية والدولية التي تتضمن مخططات إقتصادية وإستثمارية، باتت معروفة من القاصي والداني، ولقد أحببنا القيام بهذه الزيارة برفقة أصدقائنا الألمان لإطلاعهم على ما تقوم غرفة طرابلس من خدمات مميزة تمتاز بها”.
أما رئيس جمعية مساندة الشرق الألمانية كرستيان سبرينغر فقال: ” أعتقد أن لي ملء الثقة بأن الشعب الألماني يكن مشاعر الود للشعب اللبناني عموما، وللشعب الطرابلسي خصوصاً، وذلك بروح المساندة الإنسانية في هذه الظروف التي يمر بها لبنان، وتشدني منذ أن أتيت الى لبنان، منذ عشر سنوات، روح مساندة المجتمع اللبناني، بصفتي رئيساً لجمعية مساندة الشرق الألمانية، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هذا المجتمع. وإني أشكر الشعب اللبناني على روح الإنفتاح والتفهم، وأنا أحبه كثيراً ولدي الإستعداد الكامل لمساعدته على تخطي الصعاب متسلحاً بروح التفاؤل بمستقبل زاهر له”.