أدرجت وزارة الخزانة الأميركية امس مواطناً سورياً ومنظمة يديرها على قوائم الإرهاب.
وصنفت الوزارة المنظمة التي يديرها السوري ناصيف بركات منظمة إجرامية عابرة للحدود.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخزانة أن منظمة بركات ومقرها مدينة حمص السورية ضالعة في تسهيل عمليات تهريب لبنانيين وسوريين إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر الحدود الجنوبية الغربية مقابل 20 ألف دولار عن كل فرد، مستخدمة سبل سفر مختلفة ووثائق مزورة.
وأشارت الخزانة إلى أن هذه المنظمة سهلت منذ العام 2013 تهريب مئات من الأفراد إلى الولايات المتحدة، مضيفة ان كافة ممتلكات بركات وشركته محظورة كنتيجة لهذا السلوك.
روذكر سيغال مانديلكار، وكيل الوزارة في شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “سنواصل العمل مع شركائنا ضد مهرّبي البشر الذين يتصيّدون الضعفاء، وكشف أولئك المنخرطين بنشاطاتهم التي تستحق اللوم، وحماية النظام المالي الأمريكي من الاستغلال.”
وذكرت الخزانة بأن عمليات التهريب البشري للشركة كان تتم داخل سوريا وخارجها، وذكرت بأن “قائد مجموعة بركات” يقيم في سوريا، وأنه شركته تستخدم مساراً شائعاً للسفر من سوريا، إلى لبنان، تركيا، والإمارات العربية المتحدة، ليتوجهوا إلى دول في أمريكا الجنوبية والوسطى قبل وصولهم إلى الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الخزانة بأن معدل كلفة تهريب الفرد الواحد تبلغ حوالي 20 ألف دولار، وهذه الكلفة تتضمن وثائق مزيّفة ومزورة، بركات وفر غالباً المسافرين بجوازات سفر مزوّرة من مختلف الدول، من ضمنها الاتحاد الأوروبي، لتهريب زبائنه إلى الولايات لمتحدة، وفقاً لما ذكرته الحكومة الأمريكية