وأوضحت قوى الحرية والتغيير أن 13 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 100 آخرين في الأحداث التي جرت صباح الاثنين.
كما أعلنت الحرية والتغيير وقف كافة الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي، ودعت إلى العصيان المدني الشامل والمفتوح، اعتبارا من اليوم 3 يونيو 2019، احتجاجا على فض الاعتصام.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، لسكاي نيوز عربية: “ما حدث اليوم أنهى مسار الحوار.
من جانبه، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، إن القوات السودانية “لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة”، مشيرا إلى أنها استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين.
وتابع: “هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا”.
ولفت الفريق شمس الدين كباشي إلى أن “الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع”.