دعا رجل الأعمال محمد الخربوطلي، الى التعامل الايجابي مع استحقاق انتخاب أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي، المزمع انطلاقها بداية الشهر المقبل، لافتاً الى ضرورة المجيء بمجلس شرعي، يؤكد مفاهيم الوحدة الوطنية ويرتكز على سواعد الشجعان لا على بيع صكوك الغفران.
وقال الخربوطلي في بيان اليوم:
إن الدين بالنسبة لنا ليس أيديولوجية سياسية مستقلة، إنما هو عنصر أساسي لوحدة الوطن وجزء من عمليه التعبئة الجماهيريه ضد الفساد والعمود الفقري للتنميه الاجتماعية، وهذا ما يسهم في دعم كل مشاريع التنمية والنهوض بمجتمعنا ووطنا، ومن ضمنه مشروعنا “النهضه والتطوير”.
ودعا الخربوطلي للمجيء بأصحاب الكفاءة والمبادئ الممثلة الحقة لشريعتنا، والتي ترفض الرجعية والتعصب والانعزالية المخالفة للإسلام.
مؤكدا “أننا سنكون داعمين لمرشح يمثل أفكارنا ومواقفنا الاعتدالية”، وختم قائلا “إننا مع أي مجلس شرعي يتماشى مع نهج الاعتدال، نهج المساواة، نهج الإسلام الحقيقي مدرسة الشهيد حسن خالد ومن هنا نرفع شعاراته الخالدة والتي ستكون نهجًا لنا ما حيينا:
“العودة إلى مرجعية الدولة القوية والعادلة، دولة المواطنة الجامعة والتي يحكمها القانون العادل والحريصة على الأرض والشعب الموحد لمقاومة أعداء الداخل والخارج”.