أقام عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط عشاء تكريميا في فندق MAXIMUS في بلاط – جبيل على شرف الاعلاميين، شارك فيه عضو التكتل النائب شوقي الدكاش، نقيب المحررين جوزف القصيفي، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية لشؤون الرئاسة انطوان مراد، رئيس جهاز التواصل في القوات شارل جبور، مديرة المكتب الاعلام للدكتور جعجع انطوانيت جعجع، المحامي فادي روحانا صقر، مديرون، رؤساء تحرير الوسائل الاعلامية وحشد من الاعلاميين.
كريم
بعد النشيد الوطني القى عريف الاحتفال ناشر مجلة الروابط الزميل جورج كريم كلمة اكد فيها “دور الاعلاميين في الدفاع عن الحق والحقيقة والوقوف في وجه تعسف الحاكم الجاهل، ونشر العدالة والحفاظ على الحريات العامة”، وأشار الى “ان المكرم الليلة لم يتغير منذ ان كان رئيسا لبلدية جبيل وصولا الى الندوة البرلمانية”.
الحواط
واستهل الحواط كلمته بتوجيه التعزية الى عائلة المرحوم جورج زريق “الذي احرق نفسه بسبب الوضع المعيشي الذي كان يمر به ولرفض ادارة مدرسة ابنته اعطائه افادة لنقلها الى مدرسة اخرى لعدم تسديده ما يتوجب عليه من القسط المدرسي”، متخوفا من “ان يكون لدينا كل يوم جورج زريق آخر في ظل ما وصلنا اليه على الصعيد الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي في هذا البلد”، داعيا جميع السياسيين الى “التنبه لليأس الذي اليه الشعب اللبناني”.
واستشهد بما قاله تشرشل: “يمكن ان يخسر بلد الحرب لكن الوطن يبقى”، مؤكدا “ان الوطن الذي يخسر القضاء ويعاقب الاعلاميين لا يبقى وطنا، لان الصحافة والديمقراطية المتنوعة هي ميزة هذا الوطن”.
واشار الى “ان الاعلام المعارض والبناء هو الذي يبني البلد”، موجها “التحية لكل الاعلام الذي ينقل الصورة الحقيقية والصحيحة للمواطنين”.
واعتبر “ان معظم اللبنانيين لا سيما الشباب منهم لا ثقة لهم لا بالطبقة السياسية ولا بالحكومة”، مشيرا الى “ان المشكلة في هذا البلد هي في تركيبته”.
ورأى “ان التأخير الذي حصل في تشكيل الحكومة هو نتيجة لتركيبة الوطن غير السليمة حيث ارادوا تقاسم الجبنة التي هي اصلا غير موجودة، وتقاسم الوزارات الدسمة التي ستأتيها الاموال المرتقبة من سيدر”.
وأعرب الحواط عن افتخاره انه من “ضمن تكتل نيابي قدم كل الامكانات والتسهيلات والتضحيات من اجل اعلان التشكيلة الحكومية والتي لولا القوات لما شكلت في ظل الحسابات الاخرى التي كانت لدى البعض، ولكن رغم ذلك سنكون بنائين وسنعطي هذه الحكومة مساحة من الامل”.
واذ وصف البيان الوزاري ب “الفضفاض وبالشعارات الواهية في الاصلاح ومكافحة الفساد والمقاومة ضمن الجيش والشعب والمقاومة”، اكد “ان لا مقاومة حقيقية الا من خلال المؤسسات العسكرية اللبنانية الشرعية وحدها”.
واعلن “ان وزراء القوات سينقلون الى داخل الحكومة وجع الناس وصوت جورج زريق الذي توفي لانه لم يستطع تأمين القسط المدرسي لابنته، كما سيكونون الى جانب كل الوزراء في اي مشروع ينجز لمصلحة الشعب اللبناني، وسيكونون ايضا صوت الحقيقة في وجه الخطأ، لان القوات لم تشارك في الحكومة من اجل المعارضة فقط ، بل من اجل تصويب الامور وتسمية الاشياء بأسمائها وسيكون صوتنا عاليا”.
واكد “ان الآمال معقودة على وزراء القوات الذين من بينهم شهيدة حية قدمت الغالي والرخيص من اجل بقاء لبنان السيد الحر والمستقبل”.
وقال: “لدينا الثقة بوزرائنا الذين لم نجبرهم على التوقيع مسبقا لا على استقالة ولا على اي شيء آخر، فهم سيكونون صوت المواطن الموجوع، سنعطي الثقة للحكومة لكننا سنكون العين الساهرة على كل ما تقوم به”.
وختم آملا في “ان يحمل عيد القديس مارون السلام والامان والطمأنينة للبنان ولجميع اللبنانيين”.
فيلم وثائقي
بعد ذلك، تم عرض فيلم وثائقي عن محميات جبل موسى وارز جاج وبنتاعل.