إنها ترتكز بشكل خاص على الفاكهة والخضار النيّئة
أوضحت إختصاصية التغذية ناتالي جابرايان أنّ “الحمية النيئة ليست نظاماً عشوائياً ومتطرّفاً لخسارة الوزن، إنما تهدف إلى تناول الطعام بشكله الطبيعي من دون طبخه، أو تصنيعه، أو إدخال إليه المواد المُضافة والحافظة، أو تعريضه للمبيدات الحشرية، أو إخضاعه لإجراءات أخرى. إنها ترتكز بشكل خاص على الفاكهة والخضار النيّئة، وأحياناً السمك، واللحوم الحمراء، والدجاج، والأعشاب البحرية، والأطعمة المخمّرة كالكبيس، والحبوب المُبرعمة، والمكسّرات، والبيض، ومنتجات الألبان المخمّرة. اللافت أنّ المأكولات في هذه الحمية لا تخضع للبسترة، أي أنّ منتجات الحليب لا تُطبخ على حرارة معيّنة لقتل البكتيريا فيها وتفادي الإصابة بأيّ عدوى. حتى إنّ الأطعمة لا تدخل الآلات لتحويلها إلى بودرة، ولا تُحقن بالكيماويات، إنما يتم تناولها كما هي من دون أدنى تعديل”.