جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الحكومة الفيدرالية في استراليا قلقة بعمق من الادانة الغيابية، للدكتور جمال ريفي، ولكنها ترحب بالتحرك القانوني لتغيير القرار..
IMG-20250102-WA0016

الحكومة الفيدرالية في استراليا قلقة بعمق من الادانة الغيابية، للدكتور جمال ريفي، ولكنها ترحب بالتحرك القانوني لتغيير القرار..

كتبت صحيفة الأسترالين ..جريدة الامة..

الحكومة الفيدرالية في استراليا قلقة بعمق من الادانة الغيابية، للدكتور جمال ريفي، ولكنها ترحب بالتحرك القانوني لتغيير القرار..وهذا يأتي وسط تحرك مستجد لعددٍ من المهتمين، تأييداً ودعماً للطبيب والقائد الاجتماعي في مدينة سيدني ..
هذه الاخبار انتشرت بعد ان كشفت الاسترالين، يوم الاحد عن تحرك يقوم به (اشرف ريفي) السياسي الرفيع المستوى في لبنان، لرفع دعوى قضائية،ضد(حلقة من الاشرار الذين تواطؤ، ضد شقيقي الدكتور جمال)..كما حث ريفي الوجوه القضائية رفيعة المستوى على اعادة النظر في القضية، ورفع قبضة حزب الله عن الحكومة..
عام 2021 ، تم الحكم على الدكتور ريفي غيابياً بالسجن لمدة عشر سنوات، من قبل المحكمة العسكرية بعد اتهامه بالخيانة، والتعاون مع اسرائيل، بسبب عمله مع الجمعية الخيرية (روزانا)، وهي جمعية غير حكومية ولا تتوخى الربح..(NGO)..مما اجبر الدكتور ريفي على البقاء في المنفى خارج لبنان..
(بني وونغ).. الناطق باسم وزيرة الخارجية في الحكومة الاسترالية، قال بأن الحكومة الاسترالية تشعر بالقلق العميق لهذا الحكم على الدكتور جمال ريفي، ولكنها تأمل بان تثمر جهود اللواء اشرف ريفي القانونية ان تغير من قرار المحكمة العسكرية..كما اضاف الناطق، بأن الدكتور ريفي قد قدم مساهمات بالغة الاهمية للمجتمع الاسترالي وفي جمع وتقريب اطياف المجتمع من بعضه البعض..
السفير الاسترالي في لبنان، يرى ضرورة الغاء قرار المحكمة العسكرية، ولكن لا بد من اتباع الطرق القانونية في لبنان من خلال المحاكم والسلطات القانونية اللبنانية..
(طوني بورك).. وزير الداخلية في الحكومة الاسترالية والذي تجمعه علاقة عميقة وطويلة مع الدكتور جمال ريفي، (ويمثل ناخبي واطسون.). حيث يقع مركزه الطبي في سيدني، بأنه يأمل أن تثمر جهود اشرف ريفي.. واضاف بأن الدكتور جمال ريفي، هو مواطن استرالي مميز، وان هذا الحكم قد فرض عليه البقاء في المنفى..مما احزنني كثيراً، واضاف السيد بورك، بأننني اتمنى تغير هذا الامر قريباً.
(سيمون بيرمينغهام).. الناطق باسم الشؤون الخارجية في المعارضة.. قال بأنه يجب البحث واستكشاف كافة الطرق الممكنة لمعالجة هذا الحكم ..وأضاف بانه على السلطات الاسترالية، اتخاذ كافة الخطوات الممكنة والمعقولة، لدعم جهود تبرئة اسم الدكتور ريفي، واتاحة الفرصة له، للتواصل واللقاء بعائلته في لبنان بامان.. واضاف بأن استهداف وادانة الدكتور ريفي، من قبل رموز موالية ومؤيدة لحزب الله هو عامل اضافي للتذكير بدور حزب الله المدمر والممارسات المثيرة للانقسام في لبنان..
(صوفي كوتسيس) التي تمثل ناخبي (كانتربري).. ووزيرة الشؤون الصناعية.. قالت في شأن نشاطات الدكتور ريفي، بأنه عضو بالغ الاهمية في المجتمع، واحترم بشكل كامل تعاطفه، وتفهمه، ومشاعر الرحمة التي يحملها..
(جهاد ديب).. وزير الشؤون الطارئة، والذي يعرف الدكتور ريفي عن كثب، وعمل معه عن قرب لمدة 25 عاماً..وقد سبق ان كان السيد ديب، ناظراً لمدرسة بانشبول حيث درس احد ابناء الدكتور ريفي.. قال بانه بعد احداث شغب (كرونولا) عام 2005، عمل الرجلين معاً (ريفي، وديب).. لراب الصدع ومعالجة الانقسام وتسوية العلاقات في المجتمع، واشار الى ان ريفي كان في قلب فريق العمل لتحسين الظروف الاجتماعية ودعم من يجب مساندته.. هذا ما قاله عضو البرلمان ممثل مقعد (بانكستاون)..
واضاف إذا كان هناك من قضية معينة، تستحق الاهتمام، سترى الدكتور جمال ريفي في مقدمة المشاركين، واذا كان هناك من ضرورة لشخصٍ ليتقدم، فإن الدكتور جمال اول من يتقدم ولن يعيد التفكير في ذلك..واذا كان لا يستطيع المساعدة بشكلٍ مباشر..فهو سوف يبحث عن الشخص المناسب لذلك..ما يقوده ويشجعه هو هذه القيم التي يحملها لمساعدة الناس ولتحقيق العدالة الاجتماعية .
لقد عمل الدكتور ريفي لمدة ثمانية سنوات مع جمعية (روزانا).. التي تأسست في(ملبورن)..من قبل رجل الاعمال اليهودي (رون فينكل)….الذي اشاد به لعمله مع مختلف الاديان، وساهما معا في العمل على مساعدة الفلسطينيين بالتبرع وارسال ٣٤ من أجهزة التنفس لغرف العناية الفائقة خلال جائحة كورونا..