على وقع استمرار العمل لحل الخلاف على ما بات يعرف بـ”أزمة المرسوم”، يعقد مجلس الوزراء اجتماعاً بعد غد الخميس لمناقشة جدول اعمال من 43 بندا ابرزها احالة حوادث جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع الى المجلس العدلي.
من جهة ثانية، اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن ارتياحه “للاجواء الامنة التي رافقت احتفالات اللبنانيين بعيد الميلاد واستقبالهم للسنة الجديدة”، منوها بـ”الاجراءات التي اعتمدها الجيش والقوى الامنية لحفظ الامن وتوفير الامان في المناطق اللبنانية كافة”.
واشاد بـ”جهوزية القوى الامنية والمؤسسات الاغاثية خلال هذه الفترة، فانقضت الاعياد بسلام، ما أكد مرة أخرى ثبات الاستقرار الامني في البلاد واعطى صورة مشرقة للبنان في الخارج وأسقط محاولات البعض التشويش على مسيرة الامان التي يعيشها لبنان منذ ما يزيد عن سنة”.
بدوره، استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في بيت الوسط، قائد الجيش العماد جوزاف عون على رأس وفد من مجلس القيادة في زيارة تهنئة بحلول العام الجديد.
وأشاد الرئيس الحريري بما يقوم به الجيش اللبناني من مهمات وجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
ومساء استقبل الرئيس الحريري النائب وائل ابو فاعور وعرض معه آخر المستجدات والأوضاع العامة.
هذا وعرض مع وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف الاوضاع الامنية مع رئيس الجمهورية، وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر روما لدعم الجيش والمؤسسات الامنية اللبنانية، والاتصالات القائمة لتأمين نجاح المؤتمر.
كما عرض الصراف “مشروع انشاء مراكز لتدريب الرتباء والضباط على المكننة”، مشيرا الى “اهمية مثل هذا المشروع في اطار تحديث العمل في مؤسسات الوزارة”.
واطلع وزير الدفاع رئيس الجمهورية على “نجاح الترتيبات الامنية التي كانت اتخذتها وحدات الجيش بالتنسيق مع القوى الامنية الاخرى والمؤسسات الاغاثية، لتأمين الاستقرار عشية استقبال السنة الجديدة على الاراضي اللبنانية كافة”.