الحريري يدحض الشائعات عن احتجازه وإقامته الجبرية في المملكة

دحض الرئيس سعد الحريري كل الشائعات والتلفيقات التي اعقبت استقالته من خلال لقاء جمعه الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض وبحضور عدد من الوزراء السعوديين.

واستقبل العاهل السعودي الرئيس الحريري بحفاوة في قصر اليمامة في الرياض، وبحث معه الاوضاع على الساحة اللبنانية بحضور وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء  مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان.

استطاع هذا اللقاء تبدير كل الأخبار المغلوطة والشائعات التي تم فبركتها في الايام الماضية، والتي تحدثت عن أخذ الرئيس الحريري رهينة ومن اعتبر انه في الإقامة الجبرية.

في هذا السياق، أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن “الحريري، كذب الشائعات عن انه تحت الاقامة الجبرية في السعودية، عندما استقبل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، ثم لقائه السفير السعودي الجديد في بيروت”، مشيرا الى أن “الحريري توج التكذيب بلقائه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز”.

ولفت حمادة في حديث لتلفزيون “المستقبل” الى أن “الحريري أخذ زمام المبادرة واخترع الفعل وأخرجه وقام به والباقي اصبح ردود فعل ضائعة”، معتبرا ان “الحريري قام بخطوة لاعادة وضع لبنان على الخريطة العربية”.

وشدد على أن “الحريري سخف كل الادعاءات والتحليلات”، مضيفا: “هو موجود في حضن عروبته الطبيعية التي كانت عروبة والده، وعروبة المجتمع اللبناني كله”.

المستقبل