الحريري وعد ووفى.. عودة عن قرار “الجمارك” مع “دعم استثنائي” لمرفأ طرابلس

تكللت مساعي رئيس الحكومة سعد الحريري، بالنجاح، في فك الألغام من امام طريق مرفأ طرابلس، واستعادته لدوره الحيوي، كرافعة من رافعات الاقتصاد في طرابلس والشمال.
فقد اصدر المجلس الأعلى للجمارك قرارين، الاول يقضي بعودة الأصول العادية الى مرفأ طرابلس، فيما نص القرار الثاني على تكليف موظفين للقيام بمهام الكشف في دائرة جمارك طرابلس، وهذا يعني ان العودة عن القرار لم تكن عودة عادية بل عودة ميمونة محملة بزيادة اعداد الكشافين وهو الطلب الذي كان يقلق ادارة المرفأ بطرابلس، فجاء الطلب بما يمثل مكرمة لصاحب الطلب الأول الرئيس سعد الحريري.
نص الكتاب الاول على موضوع “تخليص الارساليات الواردة من تركيا”، وجاء في نص الكتاب الآتي “بالاشارة الى الموضوع اعلاه، وبعد انتهاء التحقيقات التي ادت الى اتخاذ هذا التدبير، قرر المجلس الأعلى للجمارك الغاء قراره رقم 6398/2017، تاريخ9 تشرين الاول 2017، والعودة الى الاصول العادية بدءا من الساعة 8 صباح الاثنين 16 تشرين الاول 2017”.
إما الكتاب الثاني فقد نص على موصوع “تكليف موظفين بتأمين مهام الكشف في دائرة جمرك طرابلس، بحيث يكلف اسبوعيا لدواعي الخدمة اعتبار من الاثنين 16 تشرين الاول 2017، وحتى اشعار اخر، كل من المراقبين كل من الاسماء الواردة اسماءهم بتامين مهام الكشف في دائرة جمرك طرابلس: حسين زرور، شربل العنيسي، علي العطايا شربل العلم، احمد الحاج شحادة، حسن مكة وهشام ابو حمدان.
كما تقرر تكليف المراقب جيلبير البشعلاني، تامين اعمال المراقب في مكتب رئاسة اقليم طرابلس اضافة الى مهامه الاساسية، كما تقرر تكليف شعبة طرابلس المركزية، بتامين عملية مؤازرة الكشافين، في مرفا طرابلس اثناء القيام بمهامهم”.
واعربت مصادر قيادية في “تيار المستقبل” في طرابلس، عن ارتياحها لقرار المجلس الاعلى للجمارك، واثنت على دور رئيس الحكومة الفعال، وباركت لابناء طرابلس وادارة مرفأ طرابلس، لهذه الهدية التي ستزيد من اندفاعة اعمال التطوير التي تقوم بها، ما سيزيد من الفعالية الاقتصادية للعاصمة الثانية.
وفي ما يلي نص القرارين:

almustaqbal.org