لا يزال تحرك نواب سنة الثامن من آذار، يقابل برفضٍ للعملية المبتدَعة في خطف الدولة وما ينتج عنها من مخاطر.
اما الرئيس المكلف سعد الحريري فلن يتراجع عن موقفه المعلن، وهو لن يسلّم تحت اي ظرف من الظروف، بوجود اي وديعة للمخابرات السورية على طاولة مجلس الوزراء.
هذا ما أكدته مصادر تيار ‘المستقبل”، أن ‘موقف الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على حاله، وهو لن يتراجع عن رفض توزير سنّة 8 آذار”.
وأضافت المصادر لصحيفة ‘الجمهورية”: ‘نحن غير معنيين بكل حركة هؤلاء بأيّ شكل من الاشكال، ونكرّر انّ الحل عند الفريق الآخر الذي ابتدَعَ هذه البدعة، والتي نكرر انها لن تمر
وفي السياق، أفادت مصادر سياسية معنية بملف التأليف، أن الرئيس المكلف أبلغ الى الجميع أنّ حكومته جاهزة وينقصها فقط 3 اسماء حتى الآن يمتنع ‘حزب الله” عن تقديمها. وان الحريري غير معني بأيّ تراجع او تنازل او رضوخ للشروط التي تفرض عليه، فأيّ خطوة من هذا النوع تعدّ بمثابة الانتحار بالنسبة إليه.
إلى ذلك، أشارت مصادر مؤيّدة لموقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لـ”الجمهورية” الى انّ ‘عقدة تمثيل سنّة 8 آذار ما هي الّا واجهة، وغطاء للسبب الحقيقي لتعطيل الحكومة الذي بادر اليه ‘حزب الله”، وكل المؤشرات تدل على انّ الحزب افتعل هذه المشكلة إنفاذاً لأجندة خارجية، وإيرانية تحديداً، ويؤكد ذلك التزامن بين العقوبات الاميركية على ايران وبين افتعال ‘حزب الله” للعقدة السنّية”.